قال الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، إن الجديد في مهن الدراسات والمعلومات من وجهة نظره يتمثل في تكريس التخصص ذاته والمحافظة على هويته فضلا عن الوقوف صلبا أمام التخصصات الأخرى. وأضاف عزمي خلال كلمته بالمؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة صباح اليوم الاثنين، يجب تقديم الدراسات والمعلومات في ثوب جديد لنحاول من خلالها تغيير الصورة الذهنية الخاطئة والسلبية، مشيراً إلى أننا يجب بذل مزيد من الجهد لإعادة تقديمها. واستكمل عزمي، أن التفاعل والتداخل مع التخصصات الأخرى أمر هام وليس مستحيل، لأن تخصص المكتبات والوثائق والمعلومات له طبيعة مرنه تمكنه من التفاعل مع غيره، لافتا إلى أن دار الكتب والوثائق لم تتأخر في تقديم المساعدة ومد جسور التعاون مع قسم المكتبات والوثائق والمعلومات لتقديم الدعم والنهوض بالتخصص. وأفاد رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، أن المؤتمر يعود بقوة بعد غياب عدة سنوات متخذ من المستقبل بكل ما يحمله من تحديات تمثل فيه المعلومات دور مؤثرة في التقدم والنهوض شعار له.