أبو شقة: المعارضة الوطنية هي السيف الذي يحمي الحاكم والمحكوم

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن مفهو المعارضة الوطنية له شقين، أولاهما أن تكون معارضة موضوعية لا ديمقراطية شتائم وتصيد، وتعتمد على تبيين مواطن الخطأ والنقد مع احترام لمختلف الآراء.
وأضاف "أبو شقة" خلال مداخلته في صالون المحور الثقافى والذي أقيم تحت عنوان "في حب مصر"، أن الشق الثاني، أن تكون معارضة بناءة، حيث تقوم بتقديم الحلول للأزمات التى تنتقدها، مشيرًا إلى أن هناك قولًا للإمام محمد عبده، في هذا الشأن يقول: "خير مواضع العدل، القياس على النفس"، بمعنى أن تضع المعارضة نفسها مكان الحاكم.
وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أنه ينبغي صناعة معارضة وطنية تنتقد وتقدم الحلول، قائلًا: "إذا كنا
نريد أن نؤسس لديمقراطية حقيقية في مصر، فلننهج هذا النهج، ويكون هو النبراس والطريق الذى علينا أن نسير فيه حتى نصبوا إلى ما نستهدفه من تحقيق الديمقراطية، لتكون معارضة وطنية تقف إلى جوار الدولة".
وأكد "أبو شقة" أن المعارضة هي السيف الذي يحمي الحاكم والمحكوم، مشيرا إلى أن ما نراه على الساحة السياسية الأن، لا يشكل تعددية سياسية حقيقية، التى يتغياها من يريد حياة ديمقراطية حقيقية على أسس علمية حقيقية، لذلك لابد أن نكون أمام حزبين أو ثلاثة أو أربعة قوية، أحدهما حزب الوفد، يكون قوي ولاعب أساسي وقوي في هذه
الفترة.
وقد تم تخصيص هذا الصالون لمناقشة موضوع يحمل اسم "المعارضة الوطنية" حيث كان ضيف الشرف المستشار بهاء أبو شقة وبحضور رئيس حزب الوفد السابق السيد البدوى فى ظاهرة حضارية بتدل على وحدة بيت الأمة "حزب الوفد " ووكيل مجلس الشعب النائب سليمان النواب، والإعلامى محمد فودة والدكتور مفيد شهاب ووجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد ومحافظ الفيوم الأسبق حازم عطا الله والفنان محمود قابيل ورحاب حسن راتب والدندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع وأحمد السجينى رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، وبمشاركة نخبة من السياسيين ولفيف من قيادات حزب الوفد والمثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام .
وقام "راتب" بمنح المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد قلادة جامعة سيناء تقديراً لمكانته القانونية والسياسية، كما أهدى الدكتور السيد البدوى درع جامعة سيناء ، وأيضًا درع الجامعة لوكيل مجلس النواب سليمان وهدان والفنان القدير محمود قابيل.