كتبت نسمة توكل وفاطمة خليل وأمنية فؤاد/ تصوير أحمد بسيونى: أيام قليلة تفصلنا عن أكرم شهور العام شهر رمضان الكريم، هذا الشهر الذي تفوح روائح قدومه في شوارع مصر خاصة شوارع القاهرة الفاطمية، ومن أكثر الشوارع التي تعكس مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بصورة مبهرة شارع" الخيامية" الذي يباع به زينة رمضان وتظهر الاستعدادات به قبل رمضان ب4 أشهر . اختلفت مظاهر الاحتفال بالخيامية، وتطورت أشكال الزينة، كما ظهرت أشكال جديدة تناسب كل الأذواق والأعمار، ولم تقتصر الزينة على الأفرع التي تعلق بالشوارع فقط ولكن ظهرت أشكال مفيدة للمنازل تضفى البهجة داخل كل بيت مصري كالوسادات وأدوات المطبخ المغطاه بأقمشة الخياميه. ورصدت عدسة "الوفد" مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في شارع الخيامية والجديد في زينة رمضان هذا العام . وقال محمد يحيي صانع زينة رمضان ، إن "الزينة" تطورت واختلفت كثيرا عما قبل ، حيث كانت تصنع بالمنازل زمان من الورق ، ثم تطورت بعد ذلك كثيرا وأخذت من قماش الخياميه المرسومة بأشكال هندسية المنقولة من المساجد القديمة ثم تطورت مرة أخري حتى وصلت للأشكال المتواجدة الأن والتي يتم الاستفادة منها داخل البيوت المصرية . وأوضح أن المحلات التجارية بشارع الخيامية بتستعد قبل رمضان بشهرين على الأاقل وتبحث دائما عن الجديد الذى يجذب المواطنين على الشراء ، قائلاً : الجديد هذا العام " الابجورات والصوانى المغطاه بقماش الخيامية " وأكد حسين محمود بائع خياميه ، أن الاقبال على شراء زينه رمضان محدود حتى الان على الرغم من أن الأسعار في متناول الجميع ،نظرا لان الشغل اليدوي المصري المتعدد هو المتداول بالأسواق الأن ، لافتا إلى أن الأسعار تناسب كل الطبقات وتبدأ من 15 جنيه " العياشة بسعر 15 جنية ، غطاء الوسادة بسعر 25 جنيها ، سله المهملات المغطاه بقماش الخيامية ب 15 جنيه ، و عربات الفول والترمس والبطاطا والمسحراتي تبدا أسعارهم من 125 جنيها . وأضاف احمد محمد من أهالي شارع الخيامية ، أن شارع الخيامة بيعكس اجواء رمضان ، نظرا لأستعداد المحلات التجارية به بعرض الزينة بطرق جاذبة ومبهرة . ربيع شعبان أستعدينا لرمضان منذ 4 شهور ، أسعار الخيامة يبدأ سعر المتر من 8 إلى 15 جنيها على حسب الخامة والطباعة ، والجديد بيكون فى أشكال الرسومات ، بالاضافة غلى مرايل المطبخ التي تبدأ أسعارها من 18 غلى 25 جنية ، بالأضافة غلى الفوانيس التى يبأ اسعارها من 15 جنيه إلى 250 جنيها . هناك تضارب فى الاسعار من قبل التجار خاصة الداخلين على الصناعة ادي إلى ضعف الاقبال