د. أحمد شعراوى محافظ الدقهلية على مائدة الوفد:نقضى على الفساد بالقانون

أنت تسأل.. والمسئول يجيب.. تلك هى الديمقراطية

كتب: محمود عبدالمنعم - محمد عيسى - تصوير : أشرف شبانة
بهاء الدين أبوشقة:كافة المحافظات تعانى من الفساد الحكومى.. والدولة جادة فى المواجهة قمة الديمقراطية أن يلتقى المواطن وجهاً لوجه بالمسئول
د.أحمد شعراوى:المحافظة تتعاون مع كل الجهات لدفع عجلة التنمية ..و رفضت اتخاذ أى إجراءات قانونية ضد جامعة الدلتا حفاظاً على العملية التعليمية..و مكتبى مفتوح لكل أبناء المحافظة
زين الدين: الفساد توغل فى المحليات ويحتاج إرادة حقيقية لدحره!
سننتهى قريباً من أفضل شبكة طرق أنشئت فى تاريخ المحافظة لدفع عجلة العمل
النائب أحمد همام:سعادتى غامرة بوجود المحافظ فى بيت الأمة
محمد حلمى سويلم:طريق «جمصة» أصبح معروفاً بطريق «الموت»!
عاطف خليل: لماذا أنفقت المحافظة 12 مليون جنيه لبناء جدار عازل حولها؟
محمود سيف النصر: طريق كفر شكر - ميت غمر يعانى من المطبات الصناعيةالنائب
محمد خليفة:أهالى الدقهلية ينتظرون المشروعات التى تخدم أبناءهم
محمد أرنب:فساد المواطن أشد خطورة من فساد الموظف
رحب المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد, بالدكتور أحمد شعراوى, محافظ الدقهلية, وأكد أن حزب الوفد ليس بيت الوفديين فحسب وإنما هو بيت الأمة بأكملها, ووجود المحافظ بيننا اليوم هو بداية لنكون أمام سُنة حسنة من قبيل إثراء الفكر الديمقراطى, وهو أن يكون المثول وجهاً لوجه أمام الشعب, وهذا هو قمة الديمقراطية, لأنه عندما نكون أمام أبواب مغلقة لمسئول فذلك يعنى وجود الفساد وتركه يتغلغل ويترعرع داخل أى مؤسسة أو أى مكان يشغله مسئول وهذا النهج سينتهجه حزب الوفد فى أن نكون أمام المسئول مباشرة, وبذلك نرسخ للديمقراطية فى الحوار المباشر لأنها قمة الديمقراطية فى عالم السياسة, لأننا بذلك نكون أمام الرأى والرأى الآخر, خاصة أننا نرسخ لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة وهو ما نسعى إليه جميعاً.
و قال الكاتب الصحفى وجدى زين الدين, نرحب ترحيباً حاراً بالسيد الوزير المحافظ, وفى الحقيقة هناك مواقف تجمعنا ودائماً كنت أثقل عليه كثيراً, وكنت أحياناً أتجنى عليه فى بعض الأشياء وأى شىء كان ينشر فى الجريدة كان دائماً ما يتصل لتوضيح بعض الحقائق, ووجود المحافظ بيننا هو أمر يسعدنا جميعاً, وقد سبق ودعينا المحافظ من فترة طويلة جداً من خلال النائب الوفدى أحمد همام, ولكن جاءت انتخابات الوفد والأحداث السياسية التى مررنا بها فى الفترة الأخيرة داخل حزب الوفد, فتم تأخير اللقاء أكثر من مره فأنا أعتذر له عن هذا التأخير والتأجيل, والمحافظ اليوم أتى إلينا بالدرجة الأولى لتقديم التهنئة للسيد المستشار بهاء أبوشقة لفوزه برئاسة الوفد وشاكرين جداً وجوده بيننا اليوم, والمرحلة القادمة سيكون حزب الوفد قاطرة الأحزاب السياسية كما وعد المستشار بهاء الدين أبوشقة, وأنه سيكون حزباً قوياً فاعلاً على المسرح السياسى, ووجود المحافظ بيننا اليوم هو باكورة الإنتاج للمستشار بهاء أبوشقة فأهلاً فكم فى بيت الأمة.
وسوف أترك الأمر للزملاء لطرح الأسئلة, والمحافظ على استعداد للإجابة عن كافة التساؤلات التى سوف تطرح من الحضور.
فى البداية تحدث الزميل عاطف خليل نائب رئيس تحرير الوفد: عن الجدار الذى بنى عند الديوان العام للمحافظة وتكلف 12 مليوناً ونصف المليون كما سمعنا متسائلا ما هي جدوى إنشاء هذا الجدار؟
المحافظ: لا يغيب عن الجميع أنه خلال الفترات الماضية كان هناك تهديدات أمنية كبيرة، أنا لست غاوى «وجع دماغ» حتى أقوم ببناء سور وبدأ يتقول الكثير فيها وأنا إذا وضعت أمام مصلحة عامة لا أنظر إلى أى كلام، خاصة إذا كانت هذه المصلحة تخص أمن الوطن، وكان من السهل إلغاء العملية، وبدأت الرسائل تأتى من الجهات المسئولة عن الأمن أنه يجب أن يكون هناك «نيوجيرسى» حول المحافظة، خاطبنا الجهات المسئولة فى وزارة الدفاع فوجه وقتها رئيس الأركان أن هذا مبنى سيادى ويجب أن يكون هناك منظر جمالى، وكان هناك تهديد أمنى حقيقى بجانب الكردون الأمنى، والمسئولية الأمنية تقع على المحافظ من الدرجة الأولى، وتم إسناده إلى جهة سيادية، والسور حالياً انتهى ولم يتبق سوى البوابات الالكترونية والإدارات عليه، وبعض اللوحات التى ستكون عليه جارى الإعداد لها، وكان فى ناس بتعطى لنفسها الوصاية وأنها بتفهم أكثر من اللى بيفهموا فى وقت كانت تهاجم فيه جميع الصحف، وبعد بناء السور الشارع وسع، وأنه لم يكن ب12 أو ب8 بل بأقل من ذلك.
وعقّب «أبوشقة» على هذا الأمر قائلاً: «إنه عندما يتعلق الأمر بالأمن أو بأرواح المواطنين لها من المتخصصين والفنيين الأولى أن يقدروها فإذا قدروها فلا حديث لأحد بعد ذلك».
وطرح الأستاذ وجدى زين الدين سؤالاً، لا يشغل فقط محافظة الدقهلية بل كافة محافظات وأرجاء مصر، وهو قضية تفعيل دور الأحياء والمراكز والقرى والمدن، وقد ركز عليها المستشار أبوشقة فى مقالاته فى الفترة الأخيرة، أن المفروض الفساد المنتشر فى القرى والمدن والنجوع يواجه برؤية للمقاومة والتوضيح، وأنا أسأل المحافظ، هناك بعض الأحياء والمراكز فيها مشاكل فى المحليات كثيرة جداً فماذا فعل الدكتور شعراوى أمام هذه المشاكل؟! عندى واقعة تحديداً الإدارة الزراعية بمركز منية النصر هذه الإدارة شهدت وقائع كثيرة جداً وقد تناولناها فى جريدة الوفد بالحديث أكثر من مرة وكنت أتمنى من الدكتور الشعراوى أن يصدر قراراً عاجلاً فيها ولكنه أعلن أنه أحالها للتحقيق وانتهى التحقيق فيها فى النهاية إلى بقاء الأوضاع كما هى؟
المحافظ: ما يتعلق بفساد المحليات هناك قانون جديد سيصدر وسيعالج عواراً كثيراً جداً من هذه الأمور، خاصة أن هناك كثيراً من الأمور نقف أمامها بحكم القانون الحالى عاجزين ولا يمكن التصرف فيها، قانون الإدارة المحلية الجديد سيعالج كثيراً من المسائل التى تعطى حرية حركة بالنسبة للإزالات وغيرها، والمفروض يكون لها حل مثل لجنة قضائية يعرض عليها الموضوع فى المحافظة لو قبلت يبقى انتهى الأمر ولو لم تقبل يتم تنفيذ قرار الإزالة، فبالتالى نحتاج إلى آليات أخرى جديدة لمعالجة الثغرات الموجودة، وبالنسبة للمحليات فمشكلاتها كبيرة جداً بسبب عدم وجود مهندسين وفنيين، وهناك نوعان من الفساد، فساد الأول غض البصر عن المخالفات ويقوم الموظف بأخذ إجراء على الورق ولم يتم تنفيذه، والثانى أن يطلب منك أحد رشوة مقابل تمرير فساد معين وهذا القليل، ونحن نحارب الفساد قدر المستطاع والفساد موجود فى جميع الدول بالعالم والقضاء عليه نهائياً غير وارد ولكن إحنا نقدر نزيل قدر كبير من نسبة الفساد الموجودة، وهناك أشياء كثيرة اختلفت فى الفترة الأخيرة، وهناك حوالى 300 محل كثيرة جداً من سنة 79 كانوا واخدينها وبحكم الواقع أصبحت لهم وضع يد قائم، وكل محل وراه 20 أو 30 واحد بياكلوا من وراه ومع ذلك زلناها، ولم يزلها أحد على مر هذه العصور الطويلة، وكانوا بيعيقوا طريق بنها - المنصورة، وكذلك عمارة مائلة أزلناها كانت حديث المنصورة، وعدى عليهم 7 و8 محافظين والمنظومة كلها تحتاج قوانين جديدة تواكب العصر وتواكب فكر المواطن فى المخالفة لأن فكر المواطن فى المخالفة تقدم بشكل كبير جداً، كما حدث بأن أحد الأشخاص أخرج رخصة بناء لمكان وبنى على مكان آخر.
وعقب المستشار «أبوشقة» قائلا إن كافة محافظات مصر تعانى من المشاكل فى الأحياء والمدن كما كررت مراراً من فساد تشريعى لأن التشريعات الحاكمة كلها بالية عقيمة وهى فى وادٍ وما يواجه الجمهور ويعانيه فى وادٍ آخر ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله، ومسألة المحليات والقانون الحالى به من الثغرات الكثير الذى يفسح المجال للمفسدين ويجد المسئول نفسه حائراً أمام هذا النص التشريعى، نحن أمام دولة قانونية تلتزم بالقانون ونحن أمام تراكمات لعقود طويلة وبإرادة المصريين ومؤسسات الدولة سوف نقضى على الفساد.
وكل ذلك يحتاج إلى وقت ولابد أن تكون العقوبة متناسبة مع درجة وخطورة الجرم، نحن أصبحنا أمام عقوبات لا تحول دون وقوع الجريمة، وأمام قانون غير صالح من الزاوية العملية.
وأخطر ما يهدد أى مجتمع أن تكون النصوص الحاكمة غير محققة لمطلب الشارع للتعامل مع مشكلات المجتمع لأن المقابل هو الفوضى وسوف يأتى كل شىء بالتدريج، لأنه لا يمكن بين لحظة وضحاها أن نعالج كل هذه التراكمات التى تمس الشارع المصرى.
فيما قال النائب محمد خليفة نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: إن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر قليلة ولكنها موجودة على مساحات صغيرة جداً، فهل هناك إمكانية أن نوفر مكاناً فى المنطقة الصناعية لإنشاء مشاريع عليها لأن المستقبل القادم للشباب فلابد من احتوائهم؟
المحافظ: محافظة الدقهلية تفتقر إلى أراضٍ ملك الدولة, والمنصورة لا نمتلك عليها غير قطعة أرض على المشاية حوالى 360 متراً، خصصنا 7 فدادين فى منطقة «الاتشو» لعمل مشروعات صغيرة ومتوسطة سوف تقوم بتنفيذها هيئة التنمية الصناعية لإنشاء المشروعات والمصانع على مساحات متنوعة حسب النشاط، وطالبت بأن كل منطقة تجمع نوعية محددة من النشاط، ونعمل الآن فى منية النصر على جمع المشروعات ونقوم بعمل استبدال أراضٍ لتوفير حوالى 12 ألف متر سنبدأ العمل عليها، وفى مدينة ميت غمر نعمل تخصيص قطعة أرض من وزارة الرى ولكن هناك بعض الإجراءات لم تنته، وكل ما نمتلكه مسخر لمساعدة الشباب، وإنشاء هذه المصانع التى سوف تكون على مستوى متوسط، وفيه حديقة الحيوان ونحن أنشأناها، وبها محلات حوالى 35 متراً ستكون مخصصة للشباب، سواء بعمل كافيهات أو محلات ملابس، فالعمالة فى المنطقة لن تقل عن 1500 أو 2000 شخص بالإضافة إلى الذين سيعملون فى الحديقة، ونعمل على إنشاء مول فى المنصورة، وهذا سوف يحتاج إلى حوالى 20 ألف عامل، وسيكون معظمهم من الشباب.
والمنطقة الصناعية فى جمصة المرحلة الرابعة ما زالت لم تنشأ وكذلك الثالثة، وعندما استلمتها كان العمل قائماً فى المرحلتين الأولى والثانية وبدأت أدرس المرافق تبين أن الكهرباء والمياه سوف تتكلفان 450 مليون جنيه، عملت على حل هذه المشكلة من خلال إنشاء أربعة مغذيات بدل من 8 بحيث نعطى مجالاً لبدء العمل بالمنطقة، وكان الشرط الأساسى للموضوع أنه خلال سنة لابد من البدء فى الإنشاء واستغلال الأرض وإلا سيتم سحبها نهائياً، ومن يأخذها لعملية تسقيع الأراضى ستسحب منه فوراً، والهدف من أى منطقة صناعية فتح فرص عمل وتنمية الصناعة، والمنطقة الصناعية بالعصافرة عبارة عن مرحلتين والمرحلة الثانية 35 فداناً وملك هيئة التنمية الصناعية هى التى تتولاها، وعندنا منطقة استثمارية فى «ميت غمر» سوف تنتهى بعد عام وقطعة أرض 86 فداناً فى «تل المهدم» تم إعطاؤها لهيئة الاستثمار وتم الانتهاء من 23 فداناً من هيئة الآثار وباقى 60 فداناً وزارة الاستثمار سوف تتولى الصرف المالى عليها ومهمتنا توصيل المياه والكهرباء لهذه المنطقة، ولن يهمنى من يمتلك هذه الأرض ولكن المهم وجه الاستفادة منها.
وتحدث الأستاذ وجدى: عن الأزمة الحادثة بين محافظة الدقهلية وجامعة الدلتا، قائلا هل من المصلحة العامة أنى أوقف جامعة خلصت أجيال؟
المحافظ: أنا أول ما أتيت إلى المحافظة كانت هناك قضية منظورة أمام القضاء وطالما أنا لقيتها منظورة أمام القضاء لا يوجد لى تدخل أو تصرف، وهى قضية أخذت رأى عام لا أعلم مدى أسبابها، ومش المحافظة التى رفعتها على الجامعة ولكن العكس، وأنا دخلت طرفاً فى القضية حينما تم رفع قضية علىّ أنا شخصياً بعدم تنفيذ حكم قضائى، وانتهت بتحويلها إلى لجنة للخبراء بدراسة عدد الطلبة وما زال الوضع أمام القضاء إلى الآن، وقدمت بادرة وقلت الجميع يقوم بالتنازل عن القضايا من أجل فتح صفحة جديدة نعمل من خلالها ولكن لم يتم قبول هذا الأمر، وللعلم أنا أستطيع أن أقوم باتخاذ إجراءات قانونية ضد الجامعة من المنظور القانونى ولكن أنا راعيت أنها مؤسسة تعليمية، ولا نخل بالعملية التعليمية بأى شكل من الأشكال والجامعة ما زالت تعمل حتى الآن وتقبل الطلبة، وتقبل دفعاً جديدة وتنشئ الكليات الأمور لا يعوقها أى شيء، والمسألة منظورة أمام القضاء.
محمد حلمى سويلم عضو الهيئة العليا لحزب الوفد قال: سوف أتحدث عن عدد من المواضيع، وهى قرية الجنينة بها استيلاء على 2300 متر ملك وزارة الرى وتم الاستيلاء عليها من قبل أشخاص بعينهم لذلك أتقدم ببلاغ رسمى لحضرتك بهذا الشأن، طريق الموت بجمصة يحتاج إلى اهتمام، وما هو الحل فى طريق طناح - المنصورة؟
المحافظ.. طريق «طناح» وفى الحقيقة المواطن يصنع المشكلة ويطالب الدولة بالحل والمواطنون هم من قاموا بردم الترعة الجانبية وقاموا بالبناء عليها وهذا الأسبوع سوف تقوم وزارة الرى بتغطية الناحية الجانبية من الطريق وتحدثنا كلاماً فنياً والفنيات ليست بها سياسة وصلنا معهم لاتفاق تبقى مواسير وتتردم ويبدأ فيها العمل غداً أو بعده ويحصل ازدواج للطريق ويكون فيه كوبرى علوى ناحية المطرية، إنما لماذا طريق «طناح» بأنه طريق مزدوج بديل وأنا سعيد أننا انتهينا من هذا الطريق وكان مشكلة فى الدقهلية منذ فترة وانتهت هذا العام والطريق سيعمل بعد منية النصر سهل وكمل لحد الجمالية، والطريق الثانى بدأت فيه شبكة الطرق القومية بحيث يوصل للمطرية ويرتبط بمحور 30 يونيو عن طريق المطرية يبقى تم ربط الدقهلية بالإسماعيلية والسويس، وفيه مقترح آخر أن نهاية الطريق يتعمل كوبرى ناحية بحيرة المنزلة.
وطريق جمصة انطلق فعلياً والشركة تباطأت واتسحب منها وأعطى لشركة ثانية وأضفنا حارة مخصوصة للنقل خرسانية والطريق الحالى للسيارات العادية الملاكى، لكن النقل الثقيل سيكون فى الحارتين الجديدتين المعمولتين من الخرسانة.
والمشكلة لدى المحافظة ليست فى المصيف، المشكلة المنصورة الجديدة كمنطقة سكنية وهذه أحد الطرق البرية التى تتطلب رفع كفاءة بهذه الطريقة وهذا يحدث بخطى جيدة.
محمود سيف النصر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد قال: بصراحة الطريق من بنها للمنصورة طريق تشعر فيه بملل كبير عندما تمر على هذا الطريق بين كفر شكر وميت غمر حتى تصل إلى المنصورة بجانب أن المطبات الصناعية غير مطابقة للمواصفات تعمل على إعاقة السيارات على هذا الطرق، وألتمس إزالة هذه المطبات الصناعية واستبدالها بمطبات قانونية لا تؤذى السيارات خاصة أن المنصورة منطقة تجارية يتوافد لها الوافدون من كافة المحافظات طريق «المحلة – المنصورة».
المحافظ: أنتظر على طريق بنها - المنصورة حتى ينتهى وأمامنا 6 شهور على ما يتم من الكبارى المطلوبة عليه، والمشكلة الأساسية عند «سلكة» قرب المنصورة فيه مرور كتير على الطريقين، والناس قامت بالبناء على الطريق.
لذلك أرجو من الدور الإعلامى والحزبى أن ينعكس على المواطن وتوعيته بخطئه وأى أحد يبنى على الطريق يهدد الأطفال.
وتحدث «سيف النصر» مقاطعاً: هذا دور الأجهزة التنفيذية والدولة من أجل حماية المواطنين.
المحافظ: فى عزبة عند «أجا» تم بناؤها فى 2011 ولها طريق صغير وسط الأراضى الزراعية والمنظر غير آدمى، وأنتظر هذا الطريق لأن رفع كفاءة الطريق توقف لحين انتهاء الكبارى لأن الكبارى تمر أمام الكبارى العرضية على النيل حتى تكون الكوبرى العلوى ويدخل ويخرج، سيكون فيه شبه طريق حر حتى «أجا» وتنتهى مشكلة المطبات الصناعية ولا داعى ندخل فى مشاكل.
وتحدث أحمد همام ابن الدقهلية قائلاً: السيد الوزير المحافظ أهلاً بسيادتك فى بيت الأمة أسعدتنا بهذه الزيارة التى لم تكن إلا من رجل حكيم، حيث إننى أحد نواب محافظة الدقهلية، ومر علىّ أكثر من 8 محافظين والله يشهد على أن سيادتك أحد المحافظين الذين قدموا الكثير لمحافظة
الدقهلية، ومن داخل بيت الأمة أنت كممثل عن رئاسة الجمهورية فى محافظتك، حزب الوفد يعرف متى يكون له دور فى الحفاظ على الوطن ولكن سعادتى الغامرة بأن تكون جالساً بين أساتذتى وزملائى الإعلاميين، حيث إننى إعلامى قبل أن أكون نائباً وسعادتى بوجود رئيسى المباشر، وجاء سيادة المحافظ لكى يلتقى بأساتذتى الصحفيين بجريدة الوفد وحضرت مع وزير الأوقاف فى لقاء مع جريدة قومية كبرى وأذكركم بأن الوفد وجريدة الوفد أقدم وأعرق الأحزاب فى المنطقة العربية.
هذا اللقاء يعتبر لقاءً مفتوحاً مع الوزير المحافظ، وسننتظر فى جريدة الوفد هذا اللقاء إذا كان متاحاً من الأستاذ وجدى زين الدين الذى أحييه هو وكافة العاملين معه أن ينفرد بالوزير المحافظ، وأن يجرى حواراً مفصلاً عن سياسة الدولة داخلياً ومحلياً وعن المشروعات العملاقة التى قام بها معالى الوزير المحافظ فى فترة قصيرة التى عرفناه فيه الذى قرر التعامل مع كافة المشكلات التى تواجه المواطن هناك، الدولة المصرية لا تحتمل المعارضة من أجل المعارضة إنما تحتاج للتكاتف، وأن نكون نسيجاً واحداً، وسيظل الوفد دائماً هو الحزب الأعرق قيمة وقامة فى هذا الوطن.
أستمع لأننى نائب عن حزب الوفد وهذا شرف كبير لى، أستمع لشرح المحافظ عن مشروعات الطرق، ووجدت أنه يتحدث عن الطرق كأنه يعيش عليها منذ مولده، خاصة طريق بنها - المنصورة الذى تستفيد منه محافظات عدة وهو ما يتطلب تحمل مسئولية الجميع وليست بنها والمنصورة فقط، هذا الطريق مشكلته أنه تمت المخالفات عليه منذ 50 سنة وانا عمرى 56 سنة من أيام ما كنت طالباً فى الإعدادى وأنا أسير على هذا الطريق رأيت عليه ناطحات السحاب حتى رئيس الدولة عندما أراد بناء شبكة طرق لم يتطرق لإزالة هذه المخالفات لأنها تعتبر أزمات صعبة على الدولة والحل الأمثل أن يكون أكثر من 6 كبارى أن تمر على هذه المناطق لحل مشكلات مرورية وسيكون قريباً هناك طريق دولى. كلنا مع مصر وكلنا مع حزب الوفد وسوف ندعو سيادتكم لزيارة المنصورة لكى نفتح مسار تعاون مشترك مع المحافظة لدينا وشكراً لجميع العاملين فى جريدة الوفد.
من جانبه تقدم وجدى زين الدين بالشكر للنائب أحمد همام، وقال إنه صاحب الفضل فى هذه الدعوة، ويرى أنه ليس لقاءً صحفياً فقط وإنما لقاء حزبى وهذا كان متعمداً ويشرفنا لقاء المحافظ وسيكون انفراداً بالمحافظ ويكون فى حوار خاص مع جريدة الوفد.
أما محمد جبريل فقال: هل هناك قرار صادر سنة 1996 بوقف ترخيص المحلات وفى شارع فيصل 5 كيلو هناك 3 محلات فقط مرخصة وفى الهرم هناك فندق أقيم وتم هدمه أمس الأول والأجانب رأوا الدبابات والمدرعات هربوا والمفروض أننا دولة بتشجع السياحة، لكن فى المحلات يتم فقط مصادرة الكراسى والثلاجات والكرسى بيخرج ب40 جنيه والحاجات فى الحى تباع مزاد فى حالة إن صاحب المحل مش قادر يخرجها.
المحافظ: هذه القرارات لا تعمم وترخيص المحلات له أصول، المحلات أنشطة فيه مناطق مختلط تجارى مع سكنى وفيه مناطق تجارية بحتة وسكنية بحتة ممنوع فيها تحت أى ظرف من الظروف إقامة محل، وموافقة المحافظ فى حالة تحويل سكنى لمحلات حالة أن التخطيط العمرانى قال من الأول إن يكون جائز تجارى مع سكنى وإذا توافرت الشروط إنه مش مزعج ومناسب للمنطقة ودا ممكن يتم ترخيصه.
لكن فى حاجات مثل الجزيرة مش ملك حد وواحد بنى فيها والمستهدف إنك تقول الدولة قائمة وهيبة الدولة مهمة واسترجاع هيبتها شيء مهم واللى يفصل بينى وبينك إن لو الدولة ضعيفة واتعدينا على بعض مش هنعرف ناخد حقوقنا من بعض وكل واحد يحكم بيته بقوة الدولة، الدولة لو مش بتقوم بالقانون وإن دى مش ملكية حد وإن اللى يأخذها يأخذها بمناسبة إيه وهذه المناطق كانت تشاهد نوعاً من أنواع الترهل الكبير جداً وهذه رسالة أكتر من أنها إزالة مخالفة لأن الرسالة دى رسالة ردع إنه مهما تقادمت فيه خط أحمر لو تجاوزته استحالة هقبله، والنهاردة فيه قانون التصالح أمام مجلس النواب، طيب المخالفات اللى بعد كدا هتتعامل معها إزاى، والنهاردة المخالفة الجديدة مفيش تصالح فيها أحكام مشددة وهنا أعتقد إن تطبيق القانون أوجب من كل شىء، وحتة الفندق ليها ظرفية وقتية دى ما أقدرش أتكلم عليها لأنى ما أعرفهاش، والبعد الأمنى والاجتماعى اللى لازم ننظر له على أساس المستوى لو كانوا قادرين يروحوا يدوروا على شقق، مش قادرين يبقى أساعدهم إنهم يدوروا على شقق لأنهم قليلو الحيلة، مثلاً عندنا عمارات تبع الصندوق، أنا متكفل بالسكن بتاعها رغم أنها ملك الأوقاف، لكن عشان أهدم العمارات لازم أطلع ال 180 أسرة قولت له سأعطى لكل أسرة 500 جنيه كل شهر لمدة سنة لحين الانتهاء من بناء شقق، هنا تختلف الإزالة من حالة لحلة إنما قرار الإزالة هيتنفذ هيتنفذ لكن إزاى بقى، يعنى لما تيجى الخطة فى القرية تطلع يكون اللى خطط له اتبنى والناس لا تشعر أنها استفادت.
أنا مطلع قرار إن اللى بنى قبل 119 يجيب شهادة إذا كان المبنى صالحاً يعلى، لكن واحد بنى على أرض ملك الأوقاف ودون رخصة وعاوز يعلى وأساس الرخصة الملكية أنت ما عندكش ملكية ومعتبر إن دى مشكلة قلت له حل المشكلة مع الأوقاف وأنا أقف معاك لكن تبنى كدا وخلاص هزيل طبعاً.
وقال اللواء مجدى يوسف أمين: الدكتور أحمد شعراوى حضرتك منظم جداً تعداد المحافظة عند حضرتك في زيادة رهيبة وصل ل24 مليوناً و500 ألف وصل تعداد المرأة ل13 مليوناً و500 وتعداد الرجال 9 ملايين الستات أكتر وتعداد المواليد أقل من 35 سنة 8 ملايين و700 ألف ستات والرجال 6 ملايين و16 مليون جاهل محتاج ل1200 فصل دراسى محتاج إلى 2000 سرير و200 مستشفى ودا الإشكال اللى موجود عند حضرتك فى المحافظة وإحنا دخلنا فى الإشكاليات الشخصية، مع إنى أرفض أى شخصية مصرية موجودة على الأرض تفتش على الأراضى اللى فيها آثار، هذه آثار لأحفادى بعد 200 سنة ممكن يفتشوا فيها مش يبنوا عليها وبياخدوا تصريح إنهم يبنوا عليها وفيه إشكاليات كبيرة جداً ومش هتلاقى عمارة واحدة من المنصورة ذات العمرانية الإيطالية واللى موجودة لحد النهاردة والمفروض يكون فيها حفاظ وعناية، وحزب الوفد يحاول إيضاح الرؤية لعلاجها، لأن مفيش عمارة واحدة مش مخالفة، على الأقل من وجهة نظرى العسكرية البحتة؟
المحافظ: إحنا 6 ملايين ونسبة النساء 48%، وبالنسبة للمدارس إحنا كنا 14 ألفاً و800 فصل فى 2013 النهاردة 34 ألف فصل و400، وفيه زيادة فى الرقم تصل ل140% زيادة فى عدد الفصول وهى مش كفاية لكن السنة دى هيفتح فعلياً 16 مدرسة المتوقع خلال الشهرين القادمين 24 مدرسة ومع العام الدراسى الجديد هيكون فيه 27 مدرسة، وإجمالى الاستثمارات فى التعليم فى الدقهلية لوحدها مليار و100 مليون جنيه والمحافظة الوحيدة اللى فيها مدارس لغات فى القرى، المحافظة الوحيدة اللى قبلت 5 سنين فى «كى جى وان» فى المدارس التجريبية والسعة عندى كانت 1890 طفلاً فى المدرسة ودلوقت مطالب 5600 يعنى 3600 طفل زيادة وأخذنا فصولاً من مدارس ابتدائى وجميع الأولاد كانوا متسكنين ومفيش فصل زاد على 40 طفلاً وعندى السنة الجاية 6 مدارس لغات فى المنصورة، وعملت فصول خشبية لاستيعاب الأولاد وأرجع أوزعهم على الفصول اللى فتحت جديدة والقدامى أخذتهم فى كى جى تو ووسعت على نفسى وبالتالى يكون فيه استغلال للمتاح قدامك ولو عندى فصل واحد كى جى وان ويبقى عندى 14 فصلاً فى المدرسة فاضية ويبقى لازم أستغلها، وأوزعها على المدارس بدلاً الفصول ما تكون مقفولة.
أما محمد أرنب فقال: بصفة عامة أتحدث عن مشكلة الفساد اللى فى المحليات عاوز أعرف رؤية الدولة بتنظر للفساد؟
المحافظ، الفساد له ذراعان، ذراع مواطن وأحياناً يكون أشد وطأة من ذراع المسئول، وانت جاى جديد فى أى مكان فيه زملاء يقربوا منك أحسن ناس تقيسك أوى ويعرفوا إنك مش بتاعهم بمعنى إنك مش هتدى التسهيلات المطلوبة ومش هتعمل، وإنت ممكن ما تبقاش عارف نفسك، وتبدأ الفئة دى تبعد وتبعد تشكل لوبى مضاد وبيستأجر ليهم ناس هنا وهنا وحاجات كتير ومواقف كتير صعب إنك تذكرها إنت تروج لبضاعة إن لم تجد مستهلكاً مش هتبعها وإن لم تجد المستهلك للفساد اللى هو المواطن، وأنت رضخت للفساد ده ولو رفضت والجميع رفض بالتالى نقفل على الفساد.
واختتم المحافظ قائلاً: «شكراً على استضافة حزب الوفد وهو حزب عريق وله باع كبير فى السياسة المصرية، وأنا سعيد بحضورى وسط هذه الكوكبة الصحفية المتميزة، وفى الحقيقة لم أستطع التعبير عن سعادتى بهذه الزيارة ونحن فى مصر أسرة واحدة لذلك جميعنا نقف للحفاظ على مستقبل هذه الأسرة وهذا ما يحدث الآن الجميع يقف من أجل الحفاظ على الدولة المصرية».
وعلق المستشار بهاء الدين أبوشقة قائلا: فى ختام هذا اللقاء المثمر الذى هو أول اللقاءات التى أبدأ بها عهدى الجديد فى رئاسة الحزب فى أن نكون أمام لقاءات ديمقراطية، وقمة الديمقراطية هى أن يكون المسئول وجهاً لوجه أمام الجمهور يسمع منه ويستمع إليه وهذه هى قمة الديمقراطية التى هى شعار حزب الوفد ودفاع حزب الوفد من ثوابته ومن دفاعاته ومعاركه الأساسية كانت منها الدستور والديمقراطية وبإذن الله قد خطونا أولى الخطوات على الطريق سوف تتبعها خطوات أخرى للقاءات مع مسئولين فى حزب الوفد لنكون أمام هذه اللقاءات المثمرة الديمقراطية، وفى ختام حديثه أشكر المحافظ على هذه الخطوة، وهذا اللقاء استطاع أن يجيب عن أسئلة كانت كامنة فى النفوس لأن السؤال والإجابة يخرج أموراً ويضع إجابات عن أسئلة ساخنة ربما تعد منفذاً لبعض المغرضين لإحداث الفتن، ولكن بهذه اللقاءات التى أتمنى أن تعمم لتصل لكل المسئولين فى مصر أن تكون أبوابهم مفتوحة دائماً أمام المواطن ليستمع منه الشكاوى التى تعد جوهر الحوار الفكرى والفكر البشرى الذى يقود إلى القرار السليم والتنفيذ السليم شكراً لحضرتك وفقك الله.