كتب محمود فايد: أكد الأنبا بشوي إسكندر، على ضرورة الحفاظ على جسد الإنسان وكرامته في إطار السعي لتطوير الأبحاث العلمية وتوفير علاجات جديدة . وقال خلال جلسة الاستماع التى عقدتها لجنة الصحة بالبرلمان، اليوم الأربعاء، حول قانون تنظيم البحوث الطبية والاكلينيكية، إن الله خلق الإنسان من تراب بروحه، ولا بد من الحفاظ على جسد الإنسان وكرامته من الناحية الدينية، ويجب الاهتمام بصحته من الناحية العلمية وتشجيع مهمة الطب في الحفاظ على صحة الإنسان. ومن جانبه، قال عمرو الورداني ممثل دار الإفتاء المصرية، إن المبدأ العام في التعامل مع الأبحاث الطبية هو الالتزام بمنظومة الأخلاق وكرامة الإنسان، مشيرا إلى أن البحث العلمي محكوم بقواعد علمية لا يمكن تجاوزها، كما أنها جزء من الأصول الشرعية. وأكد الورداني رفض أي ممارسة من شأنها التلاعب بجسد الإنسان، مضيفا :"لا بد أن نكون حريصين على الأبحاث الخاصة بجسد الإنسان لأنه ليس مملوكا لأحد ولا يمكن اعتبار كأي شىء آخر موجود في هذا الكون لأنه مكرم من الله. وأوضح أنه لا يجوز إجراء الأبحاث الطبية إلا بموافقة الإنسان نفسه، كما لا يجوز التعدي على إرادته، أو إخضاعه لممارسة عالية المخاطر، لافتا إلى أنه لا سقف للبحث العلمي ما دام تحت منظومة الأخلاق التي لا تتعدى تلك الضوابط.