من الغرامة إلى إنهاء التكليف.. القصة الكاملة ل"أزمة المصري اليوم"

قررت إدارة مؤسسة المصري اليوم، اليوم، إنهاء تكليف محمد السيد صالح كرئيس لتحرير المصري اليوم على أن يستمر كاتبا رئيسيا للرأى مع الاحتفاظ بدرجته المالية.
وقالت المؤسسة فى بيان رسمى لها :" تقرر إنهاء تكليف محمد السيد صالح كرئيس تحرير على أن يستمر كاتبا رئيسيا للرأى اعتبارا من 4 أبريل الجارى، وتتمنى إدارة المؤسسة التوفيق والنجاح للأستاذ محمد السيد صالح فى خطواته المهنية المقبلة".
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد أصدر قرارا بإحالة رئيس تحرير صحيفة
"المصري اليوم" ومحرر خبر يزعم قيام الدولة المصرية بحشد الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة على موقع الجريدة إلى نقابة الصحفيين للتحقيق معهما في صدور مانشيت الجريدة بهذا المنطوق الذي يتهم الدولة بالحشد.
وألزم قرار المجلس صحيفة "المصري اليوم" بنشر اعتذار للهيئة الوطنية للانتخابات بنفس المكان ونفس المساحة، كما تم توقيع عقوبة مالية قدرها 150 ألف جنيه على الصحيفة.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي عبد
المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه تابع أزمة صحيفة المصري اليوم، منذ اللحظات الأولى مع القيادات الصحفية بالجريدة، وجرى معالجة الأمر بتغيير المانشيت في الطبعة الثانية ونشر اعتذار في اليوم الثاني، ثم اعتذار للهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف سلامة، في تصريحات صحفية، أن الواقعة كشفت عن شيء مفيد وجيد "بالخروج بمشاكل الصحافة من ساحات النيابة والمحاكم إلى الجهات الإدارية متمثلة في المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين".
وتابع نقيب الصحفيين: "أثني على هذ السلوك الحميد، وأتمنى أن يكون هو المسلك القادم في كل القضايا المهنية"، مشيرًا إلى أنه تقدم بالتماس للمجلس الأعلى للإعلام من أجل تخفيض غرامة ال150 ألف جنيه الموقعة على الجريدة.