الدقهلية - مكتب الوفد: يشهد سوق الدواجن بمحافظة الدقهلية ارتفاعًا فى الأسعار بشكل يومى حيث وصل سعر الكيلو البلدى إلى 35 جنيهاً فيما اقترب سعر كيلو البانيه من ال40 جنيهاً والفراخ البيضاء وصل سعرها إلى 29 للكيلو. التجار يتهمون الحكومة بارتفاع الأسعار بعدم الرقابة والسيطرة على الأسواق وارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية. "الوفد" قامت بجولة بالأسواق والتقت عددًا من المواطنين والتجار. فى البداية يقول على عطية "تاجر دواجن بسوق ميت غمر" إن إنتاج الدواجن انخفض مقارنة بالعام الماضى وساعد على ذلك أمراض الأنفلونزا التى انتشرت بين الطيور مما جعلها تهدد أصحاب المزارع بالخسائر الفادحة وأشار إلى أن هناك عدداً كبيراً جداً من المزارع تم إغلاقها بسبب ارتفاع العمالة والأعلاف والأدوية البيطرية وأضاف قائلاً يواجه أصحاب المزارع معوقات فى التراخيص للمزارع، مما يؤدى إلى المزيد من تناقص الإنتاج الذى يؤدى إلى ارتفاع الأسعار. وأشار عطية الخلفاوى "تاجر" إلى أن سعر الكيلو البلدى يباع بالمزارع ب 42 جنيهاً والبيضاء تباع ب29 جنيهاً للكيلو واقترب سعر البنية من ال 45 جنيهاً، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار هذه الفترة بسبب زيادة الاستهلاك ويقول الخلفاوى الحل لهذه الأزمة هو استراد الدواجن حتى يحدث توازن وسد احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة وتفعيل قرار منع تداول الدواجن. أما إسماعيل بكلر داود صاحب مزرعة دواجن فيحمل وزارة الزراعة واتحاد منتجى الدواجن مسئولية حل الأزمة قبل انفلات الأسعار خلال شهر رمضان التى يزداد فيه الاستهلاك، مشيراً إلى ضرورة تطوير ودعم المربين الصغار. وتقول الحاجة أم أحمد المهدى المواطن هو من يتحمل أخطاء المسئولين ويدفع ثمن ارتفاع الأسعار وأنا عندى أسرة مكونة من 6 أفراد ونحتاج فى الوجبة الواحدة إلى دجاجتين كل منها لا تقل عن كيلو ونصف يعنى نحتاج إلى ثلاثة كيلو وفى ظل ارتفاع الأسعار الجنونية تصل تكلفة هذه الوجبة 150 جنيهاً وزوجى عامل بسيط باليومية وأصبحنا محرومين من اللحوم والفراخ والأسماك لارتفاع أسعارهم وأصبحنا نأكل الهياكل وعفشة المواشى لأنه فى متناول أيدينا. وتؤيدها فى الرأى مدام سناء ربة منزل والتى أكدت أن ارتفاع الأسعار يعتبر ضربة قوية للفقراء وأصحاب الدخول المحدودة وأشارت سناء إلى أن أقل أسرة تحتاج إلى دجاجة كبيرة أو دجاجتين صغار وهذا أصبح عبئًا كبيرًا على كاهل الأسر. وأكد معظم أصحاب محلات الفراخ بمدن الدقهلية أنهم استغنوا عن العمالة لعدم قبول الزبائن على الشراء بسبب الارتفاع الشديد فى الأسعار، حيث إن الزبون أصبح يكتفى بفرخة واحدة بعدما كان يقوم بشراء فرختين أو ثلاثة.
