كتبت - إيمان محمد: يحل اليوم، الجمعة، ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي يعتبر أسطورة الغناء المصري والعربي، والتي تمر ذكرى رحيله ال 41 فأنه فنان جاذب للجميع ومثير للجدل أحيانًا. وعلى الرغم من وفاته إلا أن العندليب الأسمر أغانيه باقية في وجدان جميع الأجيال، فهو أحد أبرز رموز الرومانسية، الذي عبر عن أشواق العشاق بكل مصداقية. وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها رحلة مرض العندليب قبل وفاته. حيث أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سببا في وفاته عام 1977 م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف. كما أن الأطباء الذين عالجوه في رحلة مرضه هم : الدكتور مصطفى قناوي، الدكتور ياسين عبدالغفار، الدكتور زكي سويدان، الدكتور هشام عيسى، الدكتور شاكر سرور، ومن إنجلترا الدكتور تانر، الدكتورة شيلا شارلوك، الدكتور دوجر ويليامز، د.رونالد ماكبث، ومن فرنسا د.سارازان فرنسا. كانت له سكرتيرة خاصة هي الآنسة سهير محمد علي وعملت معه منذ 1972 وكانت مرافقته في كل المستشفيات التي رقد فيها. والمستشفيات التي رقد فيها بالخارج: مستشفى ابن سينا بالرباط (المغرب)، وفي إنجلترا: مستشفى سان جيمس هيرست، ولندن كلينك، فيرسنج هوم، مستشفى كنجز كولدج (المستشفى الذي شهد وفاته)، «سالبتريد» (باريس). وتوفي يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملًا معه التهاب كبدي فيروسي فيروس سى الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن. ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه ما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبدالحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي.