قال ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب إنه اليوم حضر اجتماع مجلس الشعب والشورى وفوجئ قبل أى إجراء بورقة توزع من حزب الحرية والعدالة على اعضائهم وقام أحدهم باعطائها لى وفوجئت بالأسماء المفروضة على أعضاء الحزبين وشعرت مع أغلبية الحزبين أن الموضوع تم طبخه مع جهات أخرى وأن صوتى وغيرى ليس له قيمة. وأضاف إسماعيل في تدوينه له على صفحته الرسمية على – الفيس بوك - مساء اليوم السبت : فكرت فى الانسحاب ثم أخذت استمارتى وكتبت أسماء من أعتقد انهم أهل لذلك المكان بمعايير مجردة فاخترت من حزب الحرية والعدالة والنور وغيرهم من هم أهل لذلك. وتابع قائلا :" وبالنسبة لأسماء الشخصيات العامة فقد اخترت الشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ محمد عبد المقصود وطارق البشرى ومحمد حسان وحازم أبواسماعيل وصفوت حجازى والسفير محمد رفاعة طهطاوى ود.جمال عبد الهادى والشيخ المحلاوى والمجاهد حافظ سلامة والاستاذ الكبير محفوظ عزام وصلاح سلطان ود .محمد حلمى قاعود وقد كتبتها معذرة الى الله رغم علمى بالنتيجة مسبقا. وختم إسماعيل تدوينته قائلا :" وحقيقة كنت حريصا على الإسلام ولم احرص على وجودى الشخصى رغم أن بعض اعضاء النور كتبوا اسمى رافضين قرار حزبهم ويبقى ملحوظة أننى اعتقد أن المجلس يدور عمله بين قوى أغرتها السلطة وقوى تتطلع للسلطة"