كتب- محمود عبد المنعم يحمل شهر مارس العديد من الاحتفالات للمرأة المصرية، و بالتزامن هذه الاحتفالات، تحل اليوم الخميس الذكرى ال90 على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، هذه الجماعة التي اتخذت من العنف والإرهاب منهج وكان للمرأة المصرية نصيب كبير من هذا الإرهاب الفكري و العنف البدني، بالإضافة إلي التهميش، وتحديد عملها فى أدوارها الإنجابية فقط، وكان هذا هو موقف الجماعة من المرأة منذ أن تأسست على يد حسن البنا، في 22 مارس 1928م بالإسماعيلية. وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" اضطهاد الجماعة الإرهابية للمرأة المصرية و حرصهم على تهميش دورها المجتمعي عبر 90 عاماً من الزمن. العنف ضد المرأة أصدرت عدد من المنظمات الحقوقية بيان تعرب فيه قلقها من اضطهاد المرأة من قبل جماعات الإخوان المسلمين، وذلك خلال فترة حكمهم للبلاد، وأشار البيان إلي أن الجماعة الإرهابية قامت بمخالفة الإعلان العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة والذى عرف العنف ضد المرأة بأنه "أي فعل عنيف قائم على أساس الجنس ينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أي أذى أو معاناة جسمية أو جنسية أو نفسية للمرأة بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء وقع ذلك في الحياة العامة أو الخاصة". رفض وثيقة نبذ العنف ضد المرأة أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيان رسمي ترفض فيه وثيقة نبذ العنف ضد المرأة الصادرة عن اجتماع الاممالمتحدة للجنة المرأة الدورة 57 بإدعاء أنها ضد الشريعة الإسلامية ومحاولة بناء تحالف عالمي للهجوم على الاممالمتحدة والحد من دورها في دعم الحقوق الإنسانية للمرأة. وتضمن البيان عشر أسباب لرفض وثيقة نبذ العنف ضد المرأة، من ابرزها التساوي بين الرجل و المرأة في الميراث وتمكين المرأة، مما شكل انذك انتهاك واضح وصريح لحقوق المرأة التي نص عليها الدستور و القانون . حكم الجماعة هو الأسوء في تاريخ المرأة المصرية اعتبرت السفيرة مرفت تلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، ورئيس المجلس القومي للمرأة سابقا، في تصريحات صحفية سابقه لها، أن حكم جماعة الإخوان المسلمين الأسوء في تاريخ المرأة المصرية، التي ذاقت خلاله شتى أنواع القهر والتمييز والإقصاء. وتابعت تلاوي، واستكمالاً لاضطهاد المرأة، قامت الجماعة بعزل النساء من المناصب القيادية والتنفيذية ، سواءً عن طريق النقل التعسفى لهنّ أو عدم الحصول على حقهن فى الترقيات للوظائف الأعلى، مما عكس اتجاهاً ممنهجاً لإقصاء المرأة من المشاركة ومن شغل المناصب القيادية. 90 عامًا من تصدير الإرهاب للعالم قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، إن عشرات التنظيمات الإرهابية التي انتشرت في العقود الأخيرة أغلبها ارتبط بالإخوان فكريًا أو تنظيميًا، مشيرًا إلى أن الميليشيات المتقاتلة في الداخل السوري يجمع بينها حبل سري واحد يتمثل في أفكار القطب الإخواني الأشهر سيد قطب. وأكد حمزة في تصريحات صحفية، أن تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» هو ابن شرعي لجماعة الإخوان، إذ اعترف القيادي الإخواني يوسف القرضاوي في مقطع فيديو شهير له عام 2014 بأن أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم كان من عناصر الإخوان، كما أن هذا التنظيم يمثل امتدادًا للقاعدة، التي أسسها أسامة بن لادن، الذي اعترف أيمن الظواهري، الزعيم الحالي للتنظيم بإخوانيته في مقطع فيديو.