كتب – محمد اللاهوني: وجه محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى عدة رسائل خلال مؤتمر تكريم رواد ورموز القلعة الحمراء تصدرت المشهد فى الساعات الماضية. الخطيب حصد عدة مكاسب رائعة من وراء هذا المؤتمر الذى كان فى مجمله ناجحًا على رأسها إرساء قاعدة تكريم الرموز وهو أمر مميز يحسب للمجلس الحالى خاصة أن هناك من أعطوا حياتهم وقدموا الكثير للنادى ولم يتم تكريمهم. ورد الخطيب بحزم على كل من ردد أقاويل بأن الأهلى يدار بواسطة الرئيس الشرفى تركى آل الشيخ وتدخلات الأخير فى قرارات مجلس الإدارة، وكان رئيس الأهلى صارمًا فى رده بأن الأهلى لا يتدخل أحد فى شئونه ولا يتحكم أحد فى قراراته ولا يخترق أحد مبادئه. الخطيب كشف النقاب عن أحلام ومشروعات سيكون من الرائع تنفيذها بعد البدء فيها وإتمام دراستها ومنها مشروع تطوير واجهات المبانى وبوابات وأسوار النادى بما يليق بالأهلى وتوسعة فرع مدينة نصر وأماكن الجلوس وحمامات السباحة وأكوا سيتى بخلاف المشروع الطبى والعلاج الطبيعى. وفى ظل هذه الأمور الرائعة التى قدمها الخطيب فى المؤتمر، وجه بيبو رسائل بين السطور كانت مهمة أيضًا ولفتت الأنظار على رأسها تجاهله الرد على تصريحات وهجوم رئيس الزمالك مرتضى منصور وتأكيده أنه لا يرد على أحد ورفضه الحروب الكلامية كما تجاهل ملف أزمة عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق الذى وقع للأهلى والزمالك وهو الأمر الذى كانت تنتظره جماهير الأهلى من بيبو ليرد ويوضح هذا الملف. بيبو ابتعد عن هذا الأمر تمامًا واكتفى بتأكيد علاقة النادى بمحبيه وتوضيح دور المستشار تركى آل الشيخ بعيدًا عن الاتهامات بأنه يدير النادى. حاول بيبو إظهار كواليس علاقته بمجلس إدارته ببعض الدعابات مع محمد الدماطى ومهند مجدى والإشادة بمحمد الجارحى إلا أن نبرة حديثه مع العامرى فاروق نائبه كانت مثار جدل بعدما طلب العامرى من الخطيب توضيح أسماء المستثمرين إلا أن الخطيب رد بقوة : «كله فى وقته يا عامري» فى محاولة لتأكيد أن الخطيب من يدير الأمور بالمجلس وليس العامرى كما يردد البعض. مؤتمر الخطيب كشف النقاب عن وجود رواسب انتخابية فى نفس بيبو تحدث عنها أكثر من مرة أولها فى انتقاده للمجلس السابق برئاسة محمود طاهر فى تنظيم العملية الانتخابية رغم مرور أكثر من 3 شهور على الأمر ورغم أن بيبو لم يقم بأى خطوة فى ملف تعديل لائحة النادى. الخطيب ألمح إلى غضبه من قيمة السيولة المالية التى تركها المجلس السابق وقيمتها 49 مليون جنيه بعكس الأرقام التى سمعها على حد تعبيره وهو ما يؤكد أن بيبو ليس راضيًا عن الأمر رغم أنه وجه الشكر للمجلس السابق بدبلوماسيته المعهودة. ورفض الخطيب إبراز دور المجلس السابق فى عدة ملفات على رأسها ملف مضاعفة حقوق الرعاية وتحصيل الاشتراكات التى رفعها المجلس السابق وأيضًا سداد المجلس مقدم عقد أرض التجمع الخامس لإنشاء الفرع الرابع وعدم وجود ديون ضد النادى ومضاعفة حقوق البث وغيرها من الأمور. الخطيب لاحظ أن هناك حالة من الانقسام بين مؤيديه ومؤيدى المجلس السابق وهو ما دفعه للمطالبة بتوحيد الصف وإنهاء الحديث عن الأمور السابقة وهو أمر يحسب لرئيس الأهلى الحالى فى ظل حالة الجدل والاحتقان التى يثيرها بعض المقربين إليه عبر شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى. وأعاد الخطيب مشروع الاستاد إلى نقطة الصفر بتأكيده أنه لن يتحدث عن الأمر نظرًا لأن القرار الآن فى يد الدولة بعكس ما تم إعلانه قبل أكثر من شهرين بأن المشروع تم الاتفاق عليه بشكل نهائى.