شهدت الساعات الماضية قبل انتخابات النادي الأهلي خروجًا مكثفًا من محمود الخطيب المرشح لرئاسة القلعة الحمراء عبر وسائل الإعلام وفي حوارات تليفزيونية، مما أثار حوله جدلًا واسعًا وقلل من أسهمه بين أعضاء الجمعية العمومية بشكل ملحوظ بعد عدة تصريحات غير موفقة. الخطيب وجه صدمة قوية للجميع برأيه في ملف أخونة النادي الأهلي وأكد أن العامري فاروق المرشح لمنصب نائب رئيس النادي بقائمته كانت له انتماءات سياسية، ولكنه لا يحب الخلط بين السياسة والرياضة رغم أن الدولة كلها تواجه تصرفات جماعة الإخوان وتستنكرها بكل السوء وتحاربها بكل اتجاه والأمر لا يتعلق بالسياسة. وتحدث بيبو عن مسألة مهمة للغاية وهي دعم العامري لقائمة محمود طاهر في الانتخابات الماضية عام 2014 إلا أن بيبو تناسى أن العامري لم يترشح على قائمة طاهر بل كان داعمًا لوجود شقيقه بالقائمة ليس أكثر. وأشعل الخطيب أزمة بين العامري فاروق وخالد مرتجي عضو مجلس الإدارة بعدما أكد أنه فضل اختيار العامري لأنه الأكثر دراية وقدرة على تولي مقاليد العمل في المكتب التنفيذي وصاحب خبرات إدارية منقطعة النظير، وهو ما أصاب عائلة مرتجي بغضب شديد خاصة أن خالد أحد الأعضاء الذين لديهم تاريخ عائلي طويل بالنادي وهو ما دفع عائلته لإعلان دعم طاهر. بيبو صدم الجميع أيضًا بحديثه عن صالح سليم رئيس النادي الأسبق بأنه لا يملك مبادئ النادي وحده، وهو أمر استفز الجميع خاصة أن الخطيب استغل نقطة الخلاف مع هشام سليم نجل المايسترو للتقليل من دور الراحل العظيم ومبادئه. وأثار الخطيب الجدل حول أزمة انسحاب جوهر نبيل عضو مجلس الإدارة بتأكيده أن الأمر لن يمر مرور الكرام، وسيتم التحقيق في الأزمة، وهو ما يؤكد وجود خلاف عنيف على عكس ما يردده جوهر وأفراد القائمة بأن الصفحة تعرضت للسرقة، وهو أمر أعطى للجميع مؤشرًا بالتضارب داخل القائمة خاصة أن الخطيب نفسه اعترف بوجود هزة لقائمته بسبب هذا التصرف ثم ارتبك وعاد ليؤكد أن الأمر لن يؤثر على القائمة.