أقامت جمعية طب السمع والاتزان المصرية احتفالية باليوم العالمى للسمع بالإسكندرية تحت شعار "المسح السمعى للأطفال حديثى الولادة ضرورة ملحة" على هامش مؤتمرها السنوى الثامن الذى استمر لمدة ثلاثة أيام بحضور أكثر من 50 متحدثاً مصرياً و6 متحدثين أجانب. وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية مؤسسة مصر الخير، وبحضور ممثلى منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، ولفيف من كبار الشخصيات والفنانين ومنهم شيرين، وبيومى فؤاد وشيرى عادل والبرلمانى المخرج خالد يوسف. صرح الدكتور طارق غنوم، رئيس جمعية طب السمع والاتزان المصرية: تساهم الجمعية فى نشر الوعى لدى المجتمع بمختلف فئاته بأهمية حاسة السمع وكافة الأمراض المتعددة التى تصيب الأذن والسمع وجهاز التوازن، مؤكداً أهمية الكشف المبكر والتدخل التأهيلى المناسب لضعف السمع لدى الأطفال للمساهمة فى الحد من هذا المرض ومضاعفاته فى مصر والمنطقة. وقال الدكتور هشام كوزو، رئيس المؤتمر السنوى للجمعية: شهد المؤتمر مجموعة من الجلسات وورش العمل التى ألقت الضوء بدقة على الفرص والتحديات التى يواجهها تخصص طب السمع والاتزان فى العالم إلى جانب أهمية رعاية السمع والتدخل المبكر لعلاج ضعفه عند اكتشافه. وأضاف الدكتور "كوزو": هناك من 1 إلى 3 أطفال فى الألف لديه ضعف فى السمع دائم فى العالم وقد تزيد هذه النسبة فى مصر والمنطقة العربية، وذلك بسبب زواج الأقارب فى المقام الأول. كما حضر المؤتمر مجموعة من الأطفال الذين أجريت لهم عمليات زرع قوقعة أو استخدموا سماعة الأذن، ومن بينهم الطفلة "همس" التى كانت تعانى من ضعف سمع شديد وتستخدم حالياً السماعة وتتحدث بشكل جيد بعد أن فقد أهلها الأمل فى أن تتحسن حالتها. وقد أرسلت الطفلة همس، ثانى بطلة الجمهورية فى الجمباز والتى تقيم مجموعة من معارض المشغولات اليدوية، كلمات تبعث الأمل فى كل من يعانى من ضعف السمع. كما أكد خبراء السمع الحاضرين أن المؤتمر هو بمثابة جرس إنذار ونداء توعية بضرورة مواكبة كل ما هو جديد بما فى ذلك التكنولوجيا الحديثة المستخدمة عالمياً فى وسائل تشخيص وعلاج أمراض السمع. وقد شملت توصيات المؤتمر ضرورة المسح السمعى الشامل للأطفال حديثى الولادة.