إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    سؤالًا برلمانيًا بشأن عدم إنشاء فرع للنيابة الإدارية بمركز دار السلام    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 7 مايو 2024    مصر للطيران تعلن تخفيض 50% على تذاكر الرحلات الدولية (تفاصيل)    العمل العربيَّة: ملتزمون بحق العامل في بيئة عمل آمنة وصحية كحق من حقوق الإنسان    أسعار النفط ترتفع عند الإغلاق وسط ارتباك حول الهدنة في غزة    5 شهداء.. قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    في المساء مع قصواء يناقش مصير الهدنة بين إسرائيل وحماس    الشرطة الإسرائيلية تعتقل ثلاثة متظاهرين في تل أبيب وتقول «المظاهرات غير قانونية»    «الصحة العالمية» تحذر من أي عملية عسكرية في رفح: تفاقم الكارثة الإنسانية    القاهرة الاخبارية: تبادل إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح    القاهرة الإخبارية: أنباءً عن اغتيال قيادي كبير في حركة حماس في رفح الفلسطينية    3 مراحل حاكمة للاتفاق الذي وافقت عليه "حماس"    اللواء سيد الجابري: مصر الوحيدة اللي مكملة في حل القضية الفلسطينية.. فيديو    شعرت بالقلق.. ندى مرجان لاعبة طائرة الزمالك بعد الفوز بالبطولة الأفريقية    هل تقدم كابونجو كاسونجو بشكوى ضد الزمالك؟ اللاعب يكشف الحقيقة    نجم بيراميدز يخضع لعملية جراحية    كريم شحاتة: كثرة النجوم وراء عدم التوفيق في البنك الأهلي    لأول مرة.. كواليس جديدة في أزمة أفشة وسر ضربة جزاء كهربا    بعد بيان الزمالك.. جهاد جريشة: لا يستحقون ركلة جزاء أمام سموحة    "يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأجمل عبارات التهنئة بالعيد    مائلا للحرارة على القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية.. الأرصاد تتوقع حالة الطقس اليوم    كان وحداني.. أول تعليق من أسرة ضحية عصام صاصا    محافظة الإسكندرية: لا يوجد مخطط عمراني جديد أو إزالة لأي مناطق بالمدينة    ياسمين عبد العزيز باكية: أنا بعشق أحمد العوضي    مبعرفش أكون لوحدي.. رأي مفاجئ ل ياسمين عبدالعزيز في زواجها مرة أخرى    فيديوهات متركبة.. ياسمين عبد العزيز تكشف: مشوفتش العوضي في سحور وارحمونا.. فيديو    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    ياسمين عبدالعزيز عن أزمتها الصحية الأخيرة: كنت متفقة مع العوضي إني أحمل بعد "اللي مالوش كبير"    لا تأكل هذه الأطعمة في اليوم التالي.. نصائح قبل وبعد تناول الفسيخ (فيديو)    بالأسماء، إصابة 16 شخصا في حادث الطريق الصحراوي الغربي بقنا    في 7 خطوات.. حدد عدد المتصلين بالراوتر We وفودافون    كانوا رايحين الجامعة.. ارتفاع مصابي حادث صحراوي قنا ل 16 شخصاً    عصام عبدالفتاح: كلاتنبرج فاشل مثل بيريرا..ولن أعود لرئاسة لجنة الحكام في مصر    كريستال بالاس يضرب مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في الدوري الإنجليزي    تعرَّف على مواصفات سيارات نيسان تيرا 2024    "أداب عين شمس" تشارك في احتفالية عيد الشجرة المصري    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    ياسمين عبدالعزيز: كنت برفض آخد مصروف من جوزي    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 7-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ياسمين عبد العزيز: «كنت بصرف على أمي.. وأول عربية اشتريتها ب57 ألف جنيه»    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    حي شرق الإسكندرية يعلن بدء تلقى طلبات التصالح فى مخالفات البناء.. تعرف على الأوراق المطلوبة (صور)    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    كيفية صنع الأرز باللبن.. طريقة سهلة    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    هل يجب تغطية قَدَم المرأة في الصلاة؟.. الإفتاء توضح    الأحرار الاشتراكيين ل صدى البلد: الحركة المدنية تتخذ اتجاها معاكسا لمفهوم استقرار الدولة    شبكة القطار السريع.. كيف تغطي جميع أنحاء الجمهورية؟    ضحايا احتفالات شم النسيم.. مصرع طفل غرقًا في ترعة الإسماعيلية    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    صانع الدساتير يرحل بعد مسيرة حافلة، وفاة الفقيه الدستوري إبراهيم درويش    مائدة إفطار البابا تواضروس    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مؤتمر دعم السيسي.. شارك لإعلاء شأن الدولة الوطنية المصرية
نشر في الوفد يوم 09 - 03 - 2018

تجمعت مصر كلها، مساء أمس ، فى بيت الأمة فى مؤتمر جماهيرى شعبى حاشد، نظمه حزب الوفد، ضم القوى السياسية بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها وعدداً كبيراً من رموز السياسة والشخصيات العامة وقيادات الأحزاب وممثلين عن الأزهر والكنيسة، تسابقوا جميعاً وحرصوا على حضور المؤتمر الذى تم تنظيمه تحت شعار «انزل.. شارك»؛ لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، بعد النجاحات التى تحققت فى الفترة الأولى، والتى أشاد بها الجميع.
وجاء المؤتمر بمثابة رسالة شكر للرئيس «السيسى» على كل ما قدمه، وما تحمله خلال الفترة الأولى، وكدعم مباشر له على مواصلة العمل والبناء والإنتاج، وكتأكيد على أن جموع المصريين يقفون خلفه فى مواجهة الإرهاب لإحلال الأمن والسلام فى ربوع مصر جميعاً.
أكد د. السيد البدوى، رئيس الوفد، أن مصر تمر بمرحلة مهمة تعد الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق التى بدأت فى يوليو 2013 بتفويض الفريق أول عبدالفتاح السيسى للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحمايتها ثم كتابة دستور جديد للبلاد والاستفتاء عليه، وصولاً إلى الخطوة الأخيرة وهى انتخابات الرئيس لفترة رئاسية أولى، واليوم نؤيده لفترة رئاسية ثانية كقائد حمى الوطن من الانهيار والتفكك.
وأشار إلى أن مؤتمرات التأييد تعكس أصالة معدن الشعب المصرى، علاوة على فطنة المصريين بعد استشعارهم الخطر على مستقبل مصر فى مواقف عديدة.
وأشار «البدوى» إلى أن رجال القوات المسلحة والشرطة فى عملية سيناء 2018 يطهرون آخر شريط حدودى فى مصر من القتلة الإرهابيين.
وعلى الجانب الاقتصادى، كنا نتسول الدولار لكى نفى باحتياجات المواطن الأساسية، واليوم أصبح لدينا رصيد من العملة الصعبة يصل إلى 42٫50 مليار دولار لأول مرة فى تاريخ مصر.
وقال المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير حزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن المؤتمر مناسبة ذات طابع وطنى تحمل معنى أوسع من مجرد الانتخابات الرئاسية، واصطفافاً حول الوطن فى مرحلة تعتبر أصعب مراحله ونضاله المستمر والمتجدد.
وأضاف أن الرئيس السيسى تحمل المسئولية عندما طالبه المصريون بالترشح للرئاسة فى أعقاب ثورة 30 يونيه، واعتمد فى إدارته للبلاد على المصارحة والمكاشفة، حتى وإن كان ذلك على حساب شعبيته، وسار فى طريقين الأول للتنمية والثانى هو الأمن والاستقرار.
ورحب الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد برؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء النقابات، وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إعلاء شأن الدولة الوطنية، وتثبيت أركانها، وطالب الشعب المصرى بالنزول إلى صناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية، وهو واجب وطنى وضرورة ملحة، وأشار إلى أن الشعب المصرى هو البطل الحقيقى.
د. السيد البدوى رئيس الوفد: مؤتمرات تأييد الرئيس تعكس أصالة معدن الشعب المصرى وفطنته
رحب الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد بالحاضرين فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه الحزب، أمس الأول بعنوان: «انزل شارك» لدعم الرئيس السيسى فى ترشيحه لفترة رئاسة ثانية، مشيداً بحرص جميع القوى السياسية على المشاركة والحضور.
وقال فى كلمته:
السيدات والسادة الإخوة والأخوات أبناء العائلة الوفدية اسمحوا لي أن أرحب بضيوفنا الأعزاء الذين تشرفنا بهم اليوم في دارهم بيت الأمة في مرحلة هامة في تاريخ الأمة لكي نتحدث إلي الأمة المصرية، نعم نحن في مرحلة هامة في الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق التى بدأت فى يوليو2013، شملت تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحمايتها، ثم كتابة دستور جديد للبلاد خرج المصريون واختاروه واستفتوا عليه، وصولاً الى الخطوة الأخيرة وهى انتخابات الرئيس لفترة رئاسية أولى، اليوم نؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية كقائد حمى الوطن من الانهيار والتفكك، وقد يتساءل البعض لماذا تلك الانتفاضة الشعبية والسياسية التى تعبر عنها وتعكسها المؤتمرات الداعمة للرئيس السيسى والتى تعقد فى كافة ربوع مصر؟ وهل يحتاج الرئيس لمثل هذه المؤتمرات بإنجازاته العديدة والكثيرة الواضحة والتى تتحقق على أرض الواقع؟، ويقيننا أن هذه المؤتمرات لا تضيف الى شعبية الرئيس ولا تنقص منها ولكن هذه المؤتمرات تعكس أمرين الأول، هو أصالة معدن الشعب المصرى الذى عمل بقول الرسول «ص» من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، لذلك حضور المواطنين الى هذه المؤتمرات لشكر الرئيس الذى قاد سفينة الوطن، كما أنهم جاءوا أيضاً ليقولوا شكراً لرجال جيش مصر العظيم الذى افتدى أمن واستقرار البلاد بأرواحهم ساهرين ليل نهار ليعيش الشعب فى أمن وسلام، كما جاءوا ليوجهوا كلمة شكر لرجال الشرطة البواسل الذين يضحون بأرواحهم لحماية الوطن.
والسبب الثانى لحضور المواطنين مؤتمرات دعم السيسى لتوجيه الشكر للرئيس الذى أمضى 4 سنوات كانت من أصعب الفترات لذلك تجد المصريين بوطنية شديدة وتلقائية وبدون دعوات يذهبون للمؤتمرات الداعمة تأييد الرئيس السيسى، موضحاً: لقد لمسنا فطنة المصريين من دعم هذه المؤتمرات بعد استشعارهم الخطر على مستقبل مصر، ولمسنا هذه الفطنة أيضاً بعد أحداث جمعة الغضب عندما نزل المصريون الى الشارع ليحموا الوطن، ولمسنا ذلك فى 3 يونيو بعد أن حاولت الجماعة الإرهابية اختطاف الوطن ونزل المصريون الى الميادين لعزل هذه الجماعة، ولمسنا فطنة الشعب المصرى فى تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى بدافع خوف المصريين على وطنهم، واليوم نلتمس هذه الفطنة فى شعب مصر بعد استشعارهم الخطر مجددا بأن شرعية الانتخابات الرئاسية مهددة من خلال محاولات التشكيك التى تقوم بها منظمات عالمية مدعومة وممولة من الصهيونية العالمية ودول كبرى تحاول قبل أن نبدأ فى التشكيك فى الانتخابات.
وأضاف البدوى: أن أى مرشح رئاسى لا يحتاج إلا 5% من أصوات الناخبين ولكن تبقى الشرعية الشعبية التى نوجه بها أعداء الداخل والخارج ومن يحاولون أن يجدوا ثغرة أو منفذا للتدخل فى شئوننا الداخلية، والشرعية الشعبية هى التى تجعلنا ندعوالناس للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية. وأوضح رئيس حزب الوفد، أنه عندما طلب الشعب من الجيش ان يحمى الوطن استجاب خير اجناد الأرض لحماية الوطن بأرواحهم ونحن اليوم نقول للناخب المصرى لبّ نداء الوطن وحمى الوطن وشارك ببضع دقائق
امام لجان الاقتراع أيام 26 و27و28من مارس الجارى لتدلى بصوتك كيفما يتراءى لك، وهذه هى الأسباب التى تدفعنا لتنظيم هذه المؤتمرات لمنع أى تدخل فى شئوننا الداخلية، وأذكركم اليوم ونفسى كيف كانت مصر فى يوليو2013، وكيف اصبحنا اليوم أمنيا واقتصاديا وسياسياً، امنيا فى الماضى كنا دولة آيلة للسقوط عصابات الإرهاب تجوب الشوارع بأسلحتها يروعون ويقتلون إخوانهم فى الوطن، آلاف المسلحين من القتلة الإرهابيين أتوا الى مصر من كل حدب وصوب واستوطنوا سيناء مسلحين بأسلحة لا تستخدم إلا فى المعارك الحربية، مضيفاً كيف اصبحت مصر الآن أصبحت يسودها قانون.
أضاف أن رجال القوات المسلحة فى عملية سيناء 2018 يطهرون آخر شريط حدودى فى مصر من القتلة الإرهابيين، وعلى الجانب الاقتصادى كنا «نتسول» الدولار لكى نفى بالاحتياجات الأساسية للمواطن واليوم أصبح لدينا رصيد من العملة الصعبة ومن الدولار لأول مرة فى تاريخ مصر 42.5مليار دولار، وأصبحنا دولة منتجة للغاز وقبل نهاية هذا العام سنتحول الى دولة مصدرة للغاز ومركز إقليمى لتصدير الغاز للعالم، كما تجاوزنا الأزمة الاقتصادية والنمو وصل الى 5.3% وهذا معدل مرتفع بالنسبة لأى دولة، ومصر اصبحت لديها جيش من أكبر 10جيوش فى العالم علي مستوي العالم، وعلى الجانب السياسى كانت مصر شبه دولة والآن استعادت مصر مكانتها وأصبحت لاعبا أساسيا فى كافة المحافل الدولية كل هذا تحقق فى 4 سنوات فقط.
إيد واحدة
صعد الدكتور سعد الهلالى والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، معًا لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المنصة بمؤتمر حزب الوفد لدعم «السيسى» فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تعانق الهلال مع الصليب فى بيت الأمة.
وحث المشاركون فى المؤتمر المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2018 والتفاف القوى السياسية والحزبية لاستكمال عملية البناء التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
«الهلالى»: إرادة الشعب فوق أى تحدٍ خارجى
أكد الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن على المواطنين أن يعملوا بإخلاص ووطنية، واختيار الرئيس لعام 2018 كعام للمرأة، بمثابة ندم عما فعله سابقوه بالمرأة، وجاء هذا العام انطلاقة لها، واختيار يوم 8 مارس من قبل حزب الوفد لتأييد الرئيس «السيسى»، وفاء لروح الزعيم سعد زغلول، حيث إنه الذى نفى فيه سعد زغلول منذ 99 عاما، فى عام 1919، إننا نرى فى كل يوم فى عهد «السيسى» يوماً تاريخياً، لما يدشنه من مشاريع، أن كل من الشرطة والجيش قاموا بواجبهم،
وعلى أصحاب المهن كل فى مهنته أن ينزل، ويشارك فى الانتخابات، فعلى الشعب النزول فى الانتخابات والتصويت بنعم للرئيس، لنرسل للعالم رسالة مفادها أن إرادة الشعب فوق أى تحدٍ خارجى.
إن حزب الوفد، بيت الأمة، وحد جميع الطوائف والفئات فى مؤتمر دعم «السيسى»، والإنسان فى تنافس مستمر من أجل نشر الخير وخدمة الشعب والتعاون من أجل التنمية، وهذا ما قام به الرئيس «السيسى».
الأنبا مرقس: «السيسى» أزال آثار التدمير وزرع بذور التنمية
أكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وعضو المجمع المقدس أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تسلم الدولة فى وضع صعب جدا، وفى مكانة صعبة، إلا أنه بدأ يتعامل مع السلبيات، ليحل محلها إيجابيات، ومن إنجازات «السيسى» قيامه بحفر قناة السويس الجديدة، ومشروع المزارع السمكية، والعاصمة الإدارية وغيرها.
وقال إن الرئيس «السيسى» أزال آثار التدمير وزرع بذور التنمية من خلال تنفيذ عدد كبير من المشروعات ولا بد من أن يسعد الجميع بما حققه الرئيس باعتباره شريكًا أساسيًا له، منوها بضرورة أن يجنى الرئيس ثمار ما زرعه من خلال فترة ثانية للانتخابات.
وأضاف أن المحبة بين طوائف الشعب المصرى هى التى تدفعه إلى المشاركة فى الانتخابات انطلاقا من الحفاظ على مستقبل مصر، مستشهدا بقول البابا شنودة «مصر وطن يعيش فينا ونعيش فيه».
المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام الوفد: اختيار «السيسى» حماية للوطن فى مرحلة صعبة جداً
رحب المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بالحضور وأبناء الوفد والشخصيات العامة فى مؤتمر «شارك لدعم الرئيس»، وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو حماية للوطن فى مرحلة من أكثر مراحله خطورة، وفى عام 2013 قام المصريون بإرادتهم بإسقاط نظام أراد أن يختطف الوطن لمستقبل مجهول، وخرجوا لا يحملون هوية سوى مصريتهم، لا يفرق بينهم دين أو انتماء سياسى أو حزبى، متجردين من جميع الميول والأهواء، انتصارًا لوطنهم وحماية للدولة المصرية، عندما شعروا بأن مستقبل الوطن بات على حافة الهاوية.
وأضاف أن مؤتمر الحزب لتأييد الرئيس السيسى مناسبة ذات طابع وطنى تحمل معنى أوسع من مجرد الانتخابات الرئاسية، فمؤتمر الوفد لتأييد الرئيس يمثل اصطفافًا حول الوطن فى مرحلة تعتبر من أصعب مراحله ونضاله المستمر والمتجدد، الرئيس تحمل المسئولية عندما طالبه المصريون بالترشح للرئاسة فى أعقاب ثورة 30 يونيه، وكانت إدارته تتميز بالمصارحة والمكاشفة حتى إن كان ذلك على حساب شعبيته، ليتبين أن معايشة الواقع أفضل كثيرًا، فقد استفاق الشعب على مزايا لا يعلمها الا المولى سبحانه وتعالى، وأن العدد المذهل من المشروعات القومية العملاقة التى تمتد فى كل ربوع الجمهورية برهنت على أن هدف التنمية لا تثنيه مخططات الإرهاب الأسود، فشهد
العالم أجمع على تصدى مصر بكل شرف وشجاعة للإرهاب نيابة عن كل الدول فى معركة سوف يقف لها التاريخ ويسجلها بأحرف من نور بعد مساندة الشعب العظيم ووقوفه خلف جيشه الباسل وشرطته الوطنية.
وشاهد العالم كيف تتصدى مصر بكل شرف وشجاعة لمحاربة الإرهاب نيابة عن العالم، فى معركة سيقف التاريخ أمامها، وسيسجل لها بأحرف من نور ملحمة البطولة المصرية، التى وقف فيها شعب مصر ظهيرًا لقواته المسلحة الباسلة الوطنية، والشرطة الشريفة فى مشهد أذهل العالم كله.
الرئيس السيسى سار على طريقين الأول التنمية وبمعدل إنجازات غير مسبوقة ومعايير جودة عالمية، والآخر هو طريق الأمن والاستقرار وتطهير مصر من الإرهاب الأسود، موضحًا أن المصريين بدأوا منذ 3 سنوات استعادة الصورة المشرفة لوطنهم نتيجة جهود الإدارة السياسية على رأسها الرئيس السيسى، ولم تكن مطالبات الشعب للرئيس السيسى بالترشح لفترة رئاسية ثانية يقف وراء مجرد مشاعر إنسانية جارفة نتيجة تواضعه وصدقه وعفة لسانه فقط وإنما لاعتبارات أساسية تتمثل فى نجاح الرئيس بتثبيت أركان الدولة وقدرته مع الشعب المصرى على استعادة الوطن، لذلك فإن ثوابت حزب الوفد تدفعه لتأييد الرئيس السيسى استكمالًا للبناء ما دفع نواب البرلمان من الوفد بالمبادرة بتحرير نماذج التزكية لترشيح الرئيس لفترة رئاسية ثانية، بالإضافة إلى إعلان الهيئة العليا للحزب بدعمها له إلى جانب تكليفها لسكرتير الحزب بفتح جميع المقرات وكل مكاتب لجان المحافظات لدعم الرئيس وتأييده.
وهذا المؤتمر بما يحمله من تأييد حزب الوفد مع كل القوى الوطنية للرئيس السيسى، يعبر عن النضج السياسى لهذه القوى باختلاف انتماءاتها وتوجهاتها، ويظهر أن جميعها متعاونة صوب تحقيق هدف يتعالى فيه الموقف الوطنى على غيره من المعانى، لذلك يجب على القوى السياسية أن تتسامى عن الانتماءات السياسية فى ظل هذه المرحلة الحاسمة والانتخابات الرئاسية، جميع القوى السياسية تتحمل مسئولية وطنية صوب مصر ولا بد أن تبذل كل جهد ممكن ليكون صوت المصريين مدويًا ومعبرًا عن إرادتهم وأبلغ رد لكل من يتربص بالوطن.
و الشعب المصرى طالب الرئيس، بإرادة قوية بأن يتحمل مسئولية هذا الوطن، وأن يستكمل دوره الوطنى بالترشح للرئاسة، وتحمل المسئولية بشرف وأمانة، ونجح بشعبية جارفة لم تحدث فى التاريخ المصرى، بل لم تستطع حصدها كل الأنظمة الديمقراطية السابقة، خاصة بعد شاهد العالم كيف تتصدى مصر للإرهاب بقوة وصلابة فى معركة سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور، بجانب وقوف شعب مصر ظهيرًا لقواته المسلحة والشرطة المدنية، وبدأ الوطن فى إعادة صورته المشرقة.
لذلك فإن حزب الوفد كان سباقًا عن قناعة كاملة، بأن السيسى هو الأصلح لقيادة الوطن فى هذه المرحلة، وأن ثوابت الوفد منذ تأسيسه، تدفعه لهذا التأييد، استكمالًا للمشروع الوطنى الذى بدأه الرئيس، ولذلك لم يكن من الغريب قراره بدعمه وتفعيل مشاركة كل القواعد الحزبية للدعوة للعملية الانتخابية ودعم الرئيس السيسى.
إننا جميعًا كقوة سياسية وشعبية نتحمل مسئولية وطنية، توجب علينا أن نبذل أقصى مجهود ممكن نحو حشد المواطنين والتواصل معهم للمشاركة الإيجابية والفعالة، ليكون صوت المصريين خير رسالة وأبلغ رد على ما يتردد على من يترصد هذا الوطن من مؤامرات، «وثقة الوفد فى ضمائركم تجاه الوطن والرئيس السيسى تعبر عن المعانى الوطنية حتى لو اختلفت الآراء والميول»، وأنا على يقين بأن المشهد الانتخابى سوف يكون صفحة مضيئة لصورة الوطن واستكمالًا لمسيرة التنمية وتحقيقًا لما يصبو إليه الشعب فى دولة حديثة متقدمة.
د. مصطفى الفقى:«السيسى» يحارب الفساد والاستبداد ودعمه واجب وطنى وليس أمراً شخصياً
أكد المفكر الكبير د. مصطفى الفقى، أمين مكتبة الإسكندرية، أنه حضر للمشاركة فى هذا المؤتمر، ليس لمناسبة حزبية، وإنما من أجل موقف وطنى، فليس هو الذى يقف خلف أشخاص، وإنما خلف مواقف وطنية، أن تأييده للرئيس السيسى، لم يأت من فراغ، وإنما لأسباب عديدة.
إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو الرئيس الذى جعل القوات المسلحة واحدة من أقوى 10 جيوش في العالم، وهذا أحد أسباب انتخابى له، إن ما فعله السيسى بالجيش سيجعل الذين يرون أنه من الممكن الوصول لمصر بسهولة، سيراجعون أنفسهم كثيراً قبل التطاول عليها، إضافة إلى أنه حارب الإرهاب بضراوة، فمن خلاله تواصله الجيد بالخارج، كمحاضر فى عدد من الجامعات الأجنبية، يستطيع أن يقول إنهم يرون أن مصر السيسى هى الوحيدة التى تحارب الإرهاب بهذه الضراوة، فحرب سيناء القائمة الآن ضد الإرهاب، لا تقل عن حرب 73.
إن الرئيس السيسى حارب بشدة الفساد والاستبداد، ووقف بلا تمييز مع المصريين في ذلك، فلم نجد عهداً يرفض فيه الاستبداد، مثلما رأينا فى فترة الرئيس السيسى، حسب وصفه فهو يرفض الاستبداد، ولا يقبل أن يتطاول كبير على صغير.
إن الرئيس السيسى أعاد الدولة المركزية القوية، بعد أن كان الأمن الجنائى مضطرباً، وطوابير الخبز، البنزين، في كل مكان، انقطاع الكهرباء، اختفاء كل هذا يثبت أننا فى طفرة حقيقية، وأنه نقل مصر نقلة نوعية، أكرر أن تأكيد إعادة انتخاب السيسى، هو أمر وطنى، وليس دعماً شخصياً على الإطلاق.
لقد حقق الرئيس السيسى طفرة فى البنية التحتية خلال فترته الأولى، وننتظر منه أن يستكمل مسيرته فى فترته الثانية، ببناء التعليم، والاهتمام بالثقافة، والعشوائيات، لذا أؤكد من أعماق قلبى تأييدي اليوم له، وأوجه الشكر لحزب الوفد على القيام بهذا الواجب الوطنى فى غمار الانتخابات وأنا أتشرف بوجودى فى هذا الحزب العريق.
وجدى زين الدين: مؤتمر الوفد إعلاء لشأن الدولة الوطنية وتثبيت أركانها
رحب الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة «الوفد»، خلال كلمته بمؤتمر «أنزل– شارك» لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى بمقر حزب الوفد بالدقى، برؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء النقابات، الذين حضروا إلى مؤتمر دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية.
وقال زين الدين: إن حزب الوفد دخل عامه المائة، وخاض خلال هذا القرن من الزمان حروبا وطنية شتى بداية من مكافحة المستعمر البريطانى، ومرورا بالحرب على الإرهاب وأهله ومموليه وانتهاء بالمعارك من أجل الدستور والحرية والديمقراطية والحرب على الفساد.
وأضاف رئيس تحرير جريدة «الوفد»: أن مؤتمر حزب الوفد لدعم الرئيس يهدف إلى إعلاء شأن الدولة الوطنية وتثبيت أركانها، مطالباً الشعب المصرى بالنزول إلى صناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية، وهذا ليس واجباً وطنياً فحسب؛ بل ضرورة ملحة فى ظل حالة التربص الشديدة التى تتعرض لها البلاد من كل حدب وصوب.
ولفت «زين الدين» إلى أن الشعب المصرى هو البطل الحقيقى، لكل هذه المعارك التى تخوضها البلاد، ولا يمكن لهذا الشعب العظيم أن يتخلى عن دوره الوطنى أبداً أو ينسحب من ساحة المعارك التى بدأها من أجل تأسيس دولته الوطنية الجديدة.
واختتم «زين الدين»: «لن تجدى كل محاولات الخارج أو الأعداء فى الداخل لإحجام الجماهير عن التصويت، والمشاركة الشعبية الواسعة فى الانتخابات الرئاسية، لأجل مصر وتثبيت أركان الدولة المصرية ودرء المخاطر التى تتعرض لها البلاد من الأعداء».
«شعيب»: أهالى مطروح يدعمون الرئيس بقوة
قال الحاج على شعيب، رئيس لجنة حزب الوفد بمطروح، إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى على كل مصرى حريص على استقرار بلاده، مضيفاً أن مشاركته فى المؤتمر، جاء إيماناً منه بالدور الذى يقوم به الرئيس من أجل إعلاء اسم مصر وشعبها بين الأمم.
وأشاد «شعيب»، بالإنجازات التى قدمها الرئيس منذ توليه مهام منصبه رئيساً للجمهورية فى مختلف المجالات والمشروعات القومية التى بدأها، متابعاً أنه يدعم الرئيس لفترة رئاسية جديدة لاستكمال البناء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.