تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الآن الانتهاء من الصلاة على جثمان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونقله إلى السيارة التى تقله من الكاتدرائية إلى مطار ألماظة ومنه إلى وادى النطرون، حيث مكان دفنه بدير الأنبا بيشوى. وقد ودع الحاضرون جثمان البابا بالدموع والهتاف "بنحبك يا بابا بنحبك"، كما تزاحم المئات حول نعش البابا محاولين لمسة للمرة الأخيرة. وقد بدأ خروج الوفود المشاركة فى قداس الجنازة وكان أول الخارجين عبد الله غراب وعمر موسى وأعضاء المجلس العسكرى والسيد البدوى رئيس حزب الوفد وفؤاد بدراوى وبعض سفراء الدول العربية والأجنبية ثم خروج الأساقفة. وتم إغلاق الجزيرة الوسطى بشارع رمسيس المؤدى للكاتدرائية ومنع المارة من السير بدءا من الكاتدرائية حتى العباسية وسط استعدادات أمنية مكثفة من الأمن المركزى ووصلت سيارات إطفاء تابعة للقوات المسلحة. بالإضافة إلى تواجد أمنى مكثف بمحيط الكاتدرائية، فيما رفع المشاركون لافتات مكتوبا عليها "الأسد المرقسى" بينما اعتلى أفراد الكشافة أسوار الكاتدرائية والمبانى المحيطة بها والأشجار. شاهد الفيديو: