التقى اليوم الشباب المصري من عشر محافظات للاحتفال بإنجازاتهم التي حققوها من خلال مشروع "مشواري"، والذي أقيم بقاعة المؤتمرات بجامعة عين شمس. ومشروع مشواري مبادرة مشتركة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة(يونيسف) وبنك باركليز، بالتعاون مع جمعية الشباب للسكان والتنمية. يهدف المشروع إلى تمكين الشباب من أجل مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم، ويتيح حصول النشء والشباب على المهارات الحياتية والمهارات اللازمة للحياة العملية، والقيام بتنفيذ المشروعات، وتقديم المشورة المهنية اللازمة للنجاح في سوق العمل. ركز "مشواري" من خلال استثمار مبلغ مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، على تعزيز مهارات وخبرات الشباب المصريين من خلال تنظيم دورات لتنمية المهارات وتقديم الإرشاد والاستشارات. وبالإضافة إلى ذلك، قام المشروع بتوفير فرص للتدريب في بنك باركليز، وتمكين الشباب لتبادل المهارات والمعرفة العملية وفي نفس الوقت اكتساب الخبرة العملية المباشرة. يقول إدوارد ماركس، القائم بأعمال العضو المنتدب، بنك باركليز مصر، إن البنك يؤمن بمساعدة الشباب على العمل، وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم. وذلك من خلال تزويد الشباب بالمعارف والمهارات، مع توفير التوجيه والربط بينهم وبين فرص العمل في المستقبل." وأشار أن المشروع استطاع الوصول إلي ما يقرب من 45000 من الشباب المصري الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 24 سنة في القاهرة، والإسكندرية، والمنوفية، والدقهلية، والشرقية، والإسماعيلية، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، وأسوان. وأوضح فيليب دوامال، ممثل اليونيسف في مصر: "إن البطالة في مصر تؤثر على الشباب بشكل خاص، فإن 83٪ من العاطلين عن العمل من الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاما. موضحا أن المشروع يعمل علي تمكين الشباب من التعرف على إمكاناتهم الخاصة، وإدراك أن أمامهم فرصا لتحقيق آمالهم وطموحاتهم. وأضاف هشام الروبي أن مصر لديها هبة ديموغرافية، مع ارتفاع عدد الشباب إلى مستويات غير مسبوقة، لهذا ينظر "مشواري" إلى الشباب باعتبارهم ثروة مصر، ونحن نعتمد نهج إشراك الشباب في تفاعلات ديناميكية لكي يتمكنوا من تطوير أنفسهم ذاتياً، وزيادة الفرص المتاحة لهم لتحقيق أهداف حياتهم المهنية. وفي نهاية الاحتفال قام فيليب دوامال، وإدوارد ماركس، وهشام الروبي، رئيس جمعية الشباب للسكان والتنمية، بمنح جائزة أفضل أداء للمشاركين الشباب والشركاء المحليين في المشروع.