كتبت- نرمين حسن: قالت غادة والي ، وزيرة التضامن الاجتماعي، ان الوزارة تعمل في ثلاث مجالات الحماية والرعاية والتنمية ، وان الوزارة تتدخل في اعمال الاغاثة مثل حادث القطار الذي وقع قبل قليل في البحيرة حيث يتم تقديم الدعم للمصابين وأسر الضحايا من خلال تواجد فرق الاغاثة بالوزارة ، وتقديم الإسعافات الأولية او التبرع بالدم للمصابين من خلال المتطوعين لدى الهلال الأحمر المصرى الذى تشرف عليها الوزارة. واضافت الوزيرة خلال حوار مائدة مستديرة لمناقشة أوجه التعاون بين وزارة التضامن والقطاع الخاص، فى إطار المسئولية المجتمعية فى مجالات الإعاقة ومبادرة سكن كريم، التى تستهدف مد وصلات مياه وتسقيف منازل وتحسين البنية التحتية فى القرى، وكذلك برنامج فرصة لتوفير فرص عمل وتمويل مشروعات صغيرة ، بالتعاون مع الجمعية المصرية البريطانية ان وزارة التضامن لا تتلقي تبرعات من الأفراد او المؤسسات الخاصة وإنما يتم توجيهه الى المؤسسات الأهلية التى تشرف عليها الوزارة كما ان الوزارة انشأت قاعدة بيانات تهم القطاع الخاص تحدد احتياجات القرى الأكثر فقرًا واحتياج الأهالي للدعم حيث تتيح الوزارة بيانات ومعلومات. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن كل المشروعات التي تنفذها الحكومة تسعى لإيجاد شراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وأن القطاع الخاص ليس مطلوبا منه أن يتبرع دون أن يعلم أين تذهب هذه الأموال، مشددة على أن وزارة التضامن تعتمد على الشفافية في أعمالها. وأوضحت "والي" أن الوزارة لا تقبل تبرعات عينية أو مادية من أفراد وإنما تسعى للتنسيق في خططها مع المجتمع المدني خاصة أن التحديات كبيرة التي تواجه الدولة فى ظل انخفاض الموارد مبدية ثقتها في المجتمع المدني المصرى وعلاقاتنا بجمعيات رجال الأعمال مميزة.