علق يوسف سيدهم رئيس تحرير صحفية "وطنى" القبطية على أوضاع الأقباط فى مصر ان الأقباط حاولوا إعادة فتح الملف القبطى بعد ثورة 25 يناير لكن ظهور التيار السلفى عرقل فتح ذلك الملف وأعاد الوضع إلى ما كان عليه من مجالس عرفية يجبر فيها الأقباط على الصلح، وتهجير بعض الأسر القبطية من القرى إذا أخطأ واحد منهم. وقال سيدهم: "لا استطيع القول إن الأقباط بعد الثورة تحسنت أوضاعهم، لكنهم مصرون ان يدخلوا الحلبة السياسية وان يشاركوا وان يكون لهم وجودا ويخرجوا من عباءة الكنيسة". وصرح سيدهم بأن الأقباط خدعوا ثلاث مرات فى الضربات التى تلقوها بعد الثورة فالدكتور عصام شرف وعدهم مرتين بإصدار تشريعات حقوقية وذهب دون ان يفى بتلك الوعود. وأضاف أنه بعد ذلك جاءت وزارة د. كمال الجنزورى التى تتصرف وكأن تم استيرادها من خارج مصر ولا تعرف ما يحدث بل انه فى بيان الحكومة لا تدرى ان مصر بها أقباط حيث لم يأتى ذكر الأقباط أو القوانين الإصلاحية التى طال انتظارها. وأبدى سيدهم إرتياحه من الدور التنويرى الذى تقوم به مؤسسة الأزهر بقيادة د.أحمد الطيب، مضيفا ان الأزهر أصدر وثيقتين فى غاية التنوير. شاهد الفيديو: