عثرت السلطان الأمنية اليوم في أفغانستان على تسعة اطنان من المتفجرات التي كان من المفترض استخدامها لتنفيذ اعتداء بمناسبة السنة الافغانية الجديدة، داخل شاحنة باكستانية في منطقة ننغرهار الحدودية شرق افغانستان. واوضح لطف الله مشال المتحدث باسم اجهزة الاستخبارات الافغانية في مؤتمر صحفي ان "الاطنان التسعة من المتفجرات" التي صودرت في بداية اذار/مارس كانت مخبأة "تحت شحنة من الموز في مقطورة". واضاف المتحدث ان "مالك الشاحنة لاذ بالفرار الى باكستان، لكن سائقها الافغاني اعتقلته قوات الامن"، مضيفا ان الاعتداء كان يفترض تنفيذه اما في ننغرهار واما في العاصمة كابول. واوضح المتحدث باسم اجهزة الاستخبارات ان "جهودا تبذل لتوقيف منفذي هذه الجريمة". من جهة اخرى اعتقل ستة متمردين بيد اجهزة الاستخبارات الافغانية بعدما اعترفوا بانهم يعدون لتنفيذ هجوم ضد عطا محمد نور حاكم ولاية بلخ المعارض لحركة طالبان، بحسب المصدر نفسه. وعيد النيروز يشير الى بدء السنة الافغانية الجديدة. ويحتفل بالعيد يوم بدء فصل الربيع اي في 21 مارس. لكن بما ان سنة 2012 هي سنة كبيسة، فان النيروز سيصادف هذه السنة قبل يوم من المعتاد اي الثلاثاء في العشرين من مارس. وستنتقل افغانستان عندئذ من العام 1390 الى 1391. وافغانستان التي تشهد حروبا منذ ثلاثين عاما، كانت مسرحا في العقد الاخير لموجة عنف بين القوات الحكومية التي تدعمها قوات التحالف التابعة للحلف الاطلسي والمتمردين ضد سلطات كابول بقيادة حركة طالبان.