هددت قوات مشتركة من الجيش والشرطة باطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المئات من المحتشدين حول مكان اختباء سائحة اجنبية تلبس جيب قصير داخل محل ملابس من الجماهير المحتشدة لمشاهدتها والتى تعقبتها خلال سيرها فى الشارع بوسط مدينة السويس. وتمكنت القوات المشتركة من اخراج السائحة ونقلها فى سيارة مصفحة اخترقت جموع المحتشدين الغاضبين من تدخل القوات المشتركة الى الفندق الذى تقيم فية واخطرت النيابة وتولت التحقيق. تلقى اللواء عادل رفعت مدير امن السويس بلاغا من شرطة النجدة من صاحب محل ملابس فى شارع سعد زغلول الرئيسى بوسط مدينة السويس قرر فية قيام عشرات الاشخاص معظمهم من الشباب بتعقب سائحة اجنبية شابة ترتدى قميصا وجيب قصيرا جدا خلال سيرها فى الشارع ومعاكستها واطلاق التعليقات عليها واضطرار السائحة الى اللجوء الى محلة للهرب من المطاردين لها الا ان المطاردين للسائحة احتشدوا فى الشارع حول محلة ورفضوا الانصراف وتذايدات اعددهم خلال وقت قصير بعد انتشار الخبر حتى تذايدات اعدادهم فى الشارع بالمئات وتم اغلاق الشارع بالحشود البشرية امام حركة السيارات وتحويل اتجاة السيارات الى الشوارع الجانبية المحيطة. أسرعت قوات مشتركة من الجيش والشرطة الى موقع الاحداث وعجزت القوات المشتركة فى البداية نتيجة شدة الزحام عن اخراج السائحة من المحل . واضطرت القوات المشتركة الى التهديد باطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتشدين وتمكنت من اخراج السائحة من المحل بصعوبة ونقل السائحة وهى فى حالة اندهاش وانهيار وبكاء الى سيارة مصفحة نفلتها الى الفندق السياحى الذى تقيم فية وسط صيحات الغضب والاستهجان من جموع المحتشدين ضد تدخل القوات المشتركة واخطرت النيابة وتولت التحقيق.