لم يُصدق أحد من العاملين بمدينة السينما أن مجرد الاحتفال برحيل ممدوح الليثى عن الجهاز سيجعلهم يباعون فى المزاد العلنى، فقد بدأت حالة من التوتر تسود داخل جهاز مدينة السينما خاصة بعد خبر بيع الجهاز،وأثارت الشائعة التى تناقلتها بعض الصحف بشأن بيع جهاز السينما حالة من الفزع لدى العاملين بمدينة السينما، الأمر الذى يُنذر ببعض العواقب السيئة خلال المرحلة المقبلة قد تؤدى الى حدوث اعتصامات واضرابات داخل مدينة السينما، كما تردد خبر يُفيد بأن هناك قرارات تتعلق بجهاز السينما ستصدرها مدينة الانتاج الاعلامى خلال أيام قليلة من شأنها اشعال الموقف داخل مدينة السينما، ويتردد أيضا داخل الكواليس قرار بعرض الجهاز للبيع لإحدى الشركات الخاصة دون تحديد مصير العاملين فيه. وكان من المقرر أن يُشارك الجهاز فى إنتاج عدد ضخم من الأعمال الفنية فى هذه الفترة وهو ما لم يتم حتى الآن, وبالتالى لم يُحقق جهاز السينما أرباحا مما تسبب فى حدوث أزمات مالية لفترة طويلة. الجدير بالذكر أن مدينة السينما كانت على وشك التعاقد مع المنتج كامل أبو على للدخول مع الجهاز فى شراكة لانقاذ الجهاز؛ وبمجرد تسريب تلك الشائعات بدأت حالة من الاحتقان تظهر بين العاملين داخل الجهاز وأكد بعضهم أنه اذا صحت تلك الأقاويل فإنهم سيفتحون الملفات القديمة لفلول ممدوح الليثي الذين يسعون لمعاقبة العاملين داخل جهاز مدينة السينما على أثر احتفالهم بذكرى رحيل الليثى رئيس جهاز مدينة السينما السابق, حيث قام العاملون داخل الجهاز بتوزيع التورتة والجاتوه والرقص والاحتفال على أنغام ال "دى جى". وأكد العاملون بأن كرامة جهاز السينما تم استردادها برحيل الليثى وتولى يوسف شريف رزق الله مسئولية الجهاز الذى شهد استقرارا واضحا فى عهدة خاصة أن ممدوح الليثى ترك الجهاز مديونا، كما أشار العاملون إلى أن عصر المال "السايب" انتهى وتم وقف صرف المرتبات الخيالية التى كان يتقاضاها السكرتارية أثناء تولى الليثى رئاسة الجهاز، واستنكر العاملون بمدينة السينما ما أشيع من الأخبار "المفبركة" بشأن بيع الجهاز. يُذكر أن استديوهات مدينة السينما تشهد رواجا نسبيا حيث يتم تصوير المشاهد المتبقية للفنان عادل امام فى مسلسله "فرقة ناجى عطا الله" والمقرر عرضه فى رمضان المقبل، كذلك مسلسل "باب الخلق" والذى يتم تصويره ببلاتوه 1، فضلا عن تأجير الحارات بمدينة السينما واقامة ديكورات هناك لتصوير عدة مسلسلات درامية ستعرض خلال رمضان القادم.