كتب- راندا خالد: قال الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن لقاء القمة الثلاثية بين زعماء القادة الأفريقية على هامش القمة الأفريقية المنعقد بعاصمة أديس أبابا مصر والسودان وأثيوبيا هاما في استمرار المفاوضات في مشروع سد النهضة. وأضاف "شراقي" في تصريح خاص ل "بوابة الوفد"، من المحتمل أن الوقت لن يسمح لمزيد من التفاصيل في مشروع سد النهضة، لافتًا إلى أن اثيوبيا لن توافق على مشاركة خبراء دوليين. وتوقع رئيس قسم الموارد الطبيعية بجامعة القاهرة، أن ينتهي الاجتماع بالاتفاق على تواصل اللجنة الفنية اجتماعاتها ومناقشتها بموضوع الخبراء الدوليين. وأكَّد على ضرورة مناقشة آلية تنفيذ البند الخامس من ميثاق سد النهضة في الملء الأول وإدارة السد دون انتظار البدء أو الانتهاء من الدراسات، مضيفًا: "لا يوجد مانع من اختيار خبراء آخرين من أي مكان أو الاستعانة بنفس خبراء اللجنة الأولي التى تم تشكيلها في 2012 ووافقت عليها الدول الثلاثة"، متوقعًا أن إثيوبيا لن توافق على كل ذلك. وأوضح أنَّ لقاء الرئيس السيسي والرئيس عمر بشير على هامش القمة، سوف يخفف من حدة التوتر بين البلدين وربما يعود السفير السوداني إلى القاهرة قريبًا. وعقَّب "عباس" على مناقشة مشروع معبر قسطل أشكيت وأرقين التى تعتبر بين الحدود المصرية السودانية، على أنه يحتاج إلى تسهيلات من الطرفين ومزيد من الخدمات لتسهيل حركة عبر الحدود. وأكَّد أن توصيل مشروع بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط غير واقعي لوجود أسباب عديدة منها وجود سلسلة من السدود علي نهر النيل وأيضا الشلالات في دول المنابع يوجد خطورة في في نقل البضائع عبر نهر النيل سوف يتسبب إلى تلوث مياه النيل والذى يعتمد عليها في الشرب والزراعة ويوجد خطورة في نقل الركاب أيضًا. من جانبه وضح أنه زيادة تجارية بين الدول، ومن أبرز المشاريع هو ربط محافظة أسوان بالعاصمة السودانية "الخرطوم" بخطوط السكة الحديدية، أيضا ربط القاهرة بكيب تاون بجنوب أفريقيا وأديس أبابا، ذلك يعني تسهيل النقل وأنخفاض التكاليف وتشجيع التجارة والتكامل الاقتصادي داخل القارة السمراء عامة وبين مصر والسودان بصفة خاصة.