كتبت - فاطمة عياد وسط اهتمام عالمي كبير تم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقره النهائي فى البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير. وقد قامت وزارة الآثار بنقل التمثال بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب والتى تولت نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى موقع المتحف الكبير فى 2006. وأكدت الدكتورة رانيا مشاط وزيرة السياحة أهمية هذا الحدث حيث يصل تمثال الملك رمسيس العظيم إلى بهو المدخل ليكون أول قطعة أثرية توضع فى مكانها الدائم فى العرض، وأشارت الى أهمية مشروع المتحف الكبير الذى سيتم افتتاحه جزئيًا نهاية العام، والذى سيكون صرحًا ثقافيًا متكاملًا يضم 100 ألف قطعة أثرية، مضيفة إلى أن هذا المتحف سيكون عاملًا كبيرًا فى جذب السياحة إلى مصر. وفى كلمته قال الدكتور خالد العنانى وزير الآثار إن نقل التمثال يمثل البداية العملية لحلم المتحف المصرى الكبير الذى بدأ يرى النور بوصول أول قطعة أثرية لمكان عرضها النهائى بالمتحف، مشيرًا إلى أن الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية تقدم الدعم الكامل لمشروع المتحف المصرى الكبير، فالدولة المصرية تحارب الإرهاب بالثقافة والحضارة والنور. وحضر الحدث لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة منهم: المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، واللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للأمن، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية، والمهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس كمال الدالى محافظ الجيزة، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، وما يقرب من 20 سفيرًا منهم سفراء فرنسا وأستراليا وإيطاليا واليابان وألمانيا واليونان.