كتبت - رغدة خالد: حالة من الغضب العارم فجرها قرار الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكروم"، بعد وعده رئيسة الوزراء البريطانية "تريزا ماي" بنقل نسيج " بايو" الأثري الشهير إلى المملكة المتحدة لاول مرة في التاريخ. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعود النسيج إلى عام 1077، وتروى قصة غزو بريطانيا من قبل النورماندي، السكان الأصليين لفرنسا، بعد تغلبهم على الجيش البريطاني في موقعة " هيستينجز " الشهيرة، تحت لواء ويليام الأول، ملك بريطانيا. وكانت موقع " إن نورماندي" الفرنسي، أعلن رفض أكثر من 75 % من الفرنسيين لقرار "ماكرون"، عبر إستطلاع رأي الكتروني نظمه الموقع، موضحًا أن أغلب الرافضين هم من سكان مدينة "نورماندي" الفرنسية. وفي سياق متصل، شن منتقدو "ماكرون" حملة شعواء على القرار مؤكدين أن النسيج يعتبر أحد الموروثات الثمينة من التاريخ الفرنسي، كما طالبه العشرات بالعدول عن القرار وإبرام صفقة أخرى مع الجانب البريطاني، لاتمس التراث الفرنسي. شاهد الصور..