لقى رجل أسترالي حتفه إثر تعرضه للدغة أفعى بُنية اللون، أثناء محاولته حماية كلبه منها في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية. وكان الشاب ، 24 عاماً ، نقل إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة في أقل من ساعة بعد تعرضه للدغة الحية التي تعد من بين الأفاعي الأكثر خطورة في العالم، والتي عضته في إصبعه في الفناء الخلفي لمنزله بمدينة "تامورث" هذا الأسبوع. وذكر مسئول بالشرطة أن الضحية خرج ليستطلع الأمر عندما وجد كلبه الصغير ينبح وبين أنيابه حية بنية صغيرة، وإثر قيامه بفصل الكلب عن الثعبان عضته في إصبعه. وأشارت هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي" إلى أن اللدغات القاتلة من الأفاعي لا تزال نادرة في أستراليا فمن بين حوالي 300 شخص يتعرضون للدغ الأفاعي في أستراليا سنويا، توفى 35 شخصا بين عامي 2000 و 2016. وأشار مسؤول الشرطة إلى أن الأفاعي من بين الأنواع المحمية لذا يحظر قتلها قانوناً ما لم يكن المرء في خطر وشيك. وقال دان رمزي، من الحديقة الأسترالية للزواحف في سيدني، إن الأفاعي البنية ثاني أشد الثعابين البرية سمية في العالم على وجه الأرض، مشيرا إلى أن غالبية الأفاعي تخشى البشر ولكنها عامة تقدم على اللدغ إذا ما شعرت بتهديد، قائلا إن السم يسري عبر الجهاز الليمفاوي لجسم الإنسان.