أكد الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة أنه لا يمكن التحدث عن تاريخ شعب مصر دون الحديث عن بورسعيد وشعبها الباسل؛ واصفا أهالي بورسعيد بالشعب الباسل الذي قاوم الاحتلال وضحى بالكثير من أجل الوطن . جاءت تصريحات الوزير خلال افتتاحه معرض بورسعيد للكتاب والذى تقيمه الهيئة العامة للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، والذي بدأ على أنغام فرقة السمسمية وفرقة بورسعيد للفنون الشعبية وحضره الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة. ووجه مجاهد الشكر لأهالى بورسعيد لتقديمهم الخيمة التى يقام بها المعرض مجانا؛ وقال إن معرض بورسعيد يأتى في إطار سلسلة من معارض الكتب التي ستجوب جميع محافظات مصر؛ مُشيرا إلى أن بورسعيد لها أولوية الحضور نظرا لاهتمام وزارة الثقافة بكسر الحصار الثقافى عن مدينة بورسعيد ؛ كما أكد على أهمية المعرض التي تتمثل في تقديم الدعم الثقافى لبورسعيد . وعن الأحداث المؤسفة التى شهدها ستاد بورسعيد قال مجاهد :"لابد أن نعترف جميعا بأن هناك حادثا مأساويا تم في مدينة بورسعيد ويجب أن يأتى حق الشهداء من الجانبين والقصاص العادل لهم؛ ولكن لا يمكن معاقبة مدينة بأكملها خاصة إذا كانت بحجم بورسعيد وتاريخها وعزلها عن الثقافة بسبب جرائم فردية". وعقب الافتتاح تم تقديم عرض مسرحى بعنوان "ثوار القناة .. ملحمة تاريخية" شارك فيه مجموعة من شعراء بورسعيد منهم محمد فاروق وكامل عيد ، كما شاركت فرق الفنون الشعبية من السويس والإسماعيلية وبورسعيد وشمال سيناء ، والعرض من إخراج ماهر كامل. يذكر ان المعرض يقام على مساحة 1500 متر بمشاركة 25 دار نشر ويضم حوالى 4000 عنوان من أحدث إصدارات الهيئة ومن هذه العناوين "أيام نوبية" ، و"ديوان الميدان للابنودى" ، و"أرض أرض" . كما يضم المعرض إصدارات مكتبة الأسرة لعام 2012 ، وغيرها من سلاسل هيئة الكتاب فى مختلف المجالات ، بخصم يصل 20 %. كما يقام على هامش المعرض برنامج ثقافى وفنى يشارك فيه عدد من المثقفين والمفكرين من أبناء بورسعيد ومن خارجها ، ويتضمن المعرض أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية.