قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن تعزيز العلاقات العراقية - الإيرانية سيحبط مخططات الأعداء المشتركين للبلدين. ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية عن أحمدي نجاد قوله خلال استقباله نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي، إن "إيران والعراق لديهما أعداء مشتركين، لا يسرّهم تطور وازدهار الشعبين الإيراني والعراقي"، ورأى ان على البلدين "التعاون وبذل المزيد من الجهد لتحقيق النمو والتقدم لإيران والعراق ولمواجهة مؤامراتهم". وأكد على ضرورة الإرتقاء بالعلاقات بين البلدين في ظل بذل الجهود المشتركة والتعاون الشامل لأن تطور وقوة البلدين يأتيان ضمن نفس المسار، مشدداً على أن طهران لا تضع أية قيود أمام تعزيز العلاقات الشاملة مع العراق. وأضاف أن "البعض في المنطقة لا يريدون أن يسمحوا للعراق بتحقيق التطور والإعمار إلاّ انه يتعيّن العمل وبكل الطاقات لتحقيق التقدم والإعمار". من جانبه قال نائب الرئيس العراقي ان "إيران كانت على الدوام وفي أحلك الظروف، الحليف والداعم للشعب العراقي، والعراق بحاجة اليوم إلى تطوير علاقاته الودية مع الجمهورية الإيرانية أكثر فأكثر". ورأى الخزاعي أن الإرتقاء بالعلاقات بين البلدين يسهم في أن يتحول البلدان إلى قوتين كبيرتين في المنطقة والعالم، ودعا إلي حضور ومشاركة الشركات والمستثمرين الإيرانيين في مشاريع إعادة إعمار العراق، وقال إن "العراق بحاجة إلى وجهات نظر جديدة لتنمية التعاون العلمي والتكنولوجي والأمني ونقل الخبرات". وأكد الخزاعي أن العراق يدعو إلى تعزيز العلاقات مع إيران ولن يدّخر جهداً في إطار تنمية العلاقات مع إيران لأنه يعتقد أن تطوير التعاون بين البلدين سيوجه ضربة قوية للأعداء.