كتب- أسماء خالد ومحمد علام: رجلُ ضعيف الشخصية لا يستطيع اتخاذ قرار ما في حياته دون الرجوع إلى والدته وشقيقاته البنات، تعود على تنفيذ ما يطلب منه دون اتاحة فرصة لعقله أن يفكر ظنت زوجته أن هذا ناتج من ضعفه وضعف شخصيته ولكن يعترف الزوج أنه مطيع لتنفيذ القرارات المتخذه من الأسرة والخاصة بحياته لكون والدته وشقيقاته أقرب الناس إليه ويتمنون له السعادة والرخاء لا التعاسة والضرر. تروي "شيماء" صاحبة ال26 عامًا قصتها وحكايتها مع زوجها التي عاشرته لمدة 18 شهرًا، وانتهى بها المطاف بالوقوف أمام محكمة الأسرة بإمبابة لتطلب الطلاق بعد وضع مولودها الأول ب" 4 أيام " والسبب خلاف على تسمية المولود!. تقول: "شيماء" تقدم "هشام" لخطبتى منذ عام ونصف ونحن نعرفه لكونه يسكن وعائلته بمنزل مجاور لنا ووافقت الأسرة على الخطوبة ومرت الأيام الأولى منها على ما يرام كان يتظاهر بالشجاعة والكرم ولكن اكتشفت بعد ذلك أنه "ابن أمه" لا يستطيع اتخاذ قرار إلى بعد الحصول على استشارة شقيقته الصغرى وموافقة والدته وذلك أثناء شراؤنا لأثاث المنزل. وتتابع: استمرت الخطوبة 6 أشهر دبت بيينا العديد من المشاكل وطالبت الانفصال وإلغاء الخطوبة إلا أن والدتها نصحتها بعدم فعل ذلك، مضيقة أنه لا يوجد منزل خالي من المشاكل ويجب أن تتحلى بالصبر وامتصاص غضب خطيبها حتى تستيطع تكوين أسرة سعيدة. وسارت الزوجة على خطى ونصيحة والدتها ولكنها لم تتحمل مضايقات شقيقته الصغرى وتدخلها فى حياتها الخاصة عندما ذهبت مع خطيبها ووالدته ونجلتها إلى إحدى معارض الأثاث لاختيار منتقيات منزلها.. وتقول في حال إعجابي بشى ما كان يعرض الأمر على شقيقته إذا وافقت وأبدت إعجابها به فيتم شراؤه وإذا رفضت فينتهى الأمر وكأنها العروسة لست أنا فتحولت إلى دمية يصطحبها مالكها اينما شاء. استطردت الزوجة حكايتها قائلة : حاولت تعديل وإصلاح شخصية زوجها بعد الزواج واعلنت له غضبها من تدخل شقيقته ووالدته فى حياتهما الخاصة وانهما يجب أن يتخذ قرارتهما سويا وغير بحاجه إلى تدخل الأهل فنهرها الزوج واعتقد أنها تريد أن تبعده عن أهليته. دارت العديد من الخلافات بين الزوجين داخل المنزل المتوترة أرجاؤه منذ إنشاؤه ، وكرهت الزوجة معيشتها وأصرت على الأنفصال .. وفى أحدى الأيام شعرت شيماء بالتعب فاصطحبها زوجها وشقيقته إلى الطبيب للكشف عليها وخرج الطبيب مهنئهم : "مبروك المدام حامل". فهدئت فكرة الطلاق من رأس الزوجة . واستمرت شقيقته الضغرى ووالدته فى التدخل فى شئون الحياة، فتقول :"تركت المنزل عدة مرات وذهبت إلى والدتى ومكثت معها لكى تهدأ أعصابى" ومرت الأيام حتى وضعت طفلى الأولى واتفقنا سويا على تسميته "عمر" ولكنه اخبرها بأن أهله يريد تسمية الطفل مصطفى فرفضت الزوجة وأصرت على تسمية طلفها بنفسها لا تدخل من أحد فصمت الزوج وقبل إجراء "سبوع الطفل" فؤجئت بشهادة ميلاده مدون عليها أسم "مصطفى هشام" ونشبت مشاجرة كبيرة بينها وبين زوجها وشقيقتها انتهت بطردها من المنزل، فأقسمت الزوجة على ألا تعيش مع ذلك الرجل تحت سقف منزل واحد بعد ذلك وطلبت الطلاق إلى أن طلبها قوبل بالرفض فتركت المنزل واتجهت نحو محكمة الأسرة وحررت دعوى طلاق للضرر.