كتب -هشام الهلوتى: أكدت الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلية أن عدد النواقص بلغ 9 أدوية فقط من الأدوية التي ليس لديها مثائل ، ولكن لديها بدائل يمكن الرجوع إليها للطبيب المعالج. جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الصحة اليوم مع اللواء سيد الشاهد، مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية ، والدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلية ، وقيادات الإدارة ، بمقر مكتبه بالمجلس القومي للسكان. ووجه الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان خلاله بتدشين نظام جديد للتنبؤ المبكر لنواقص للأدوية ، من خلال الإدارة المركزية لشئون الصيدلية ، حرصًا على توافر جميع الأدوية للمرضى ولعدم حدوث نقص مفاجئ في أى صنف دوائي وأوضحت زيادة أن هذا النظام سيقضي على ظاهرة النقص المفاجئ في أي صنف دوائي وذلك من خلال نظام ترصد ومتابعة دورية لكميات وأرصدة الأدوية في الصيدليات والشركات ، ووضع حلول سريعة قبل حدوث النقص سواء من خلال زيادة إنتاج الشركات المتنافسة في السوق من المثائل أو البدائل ، أو استيراد كميات من شركات الدواء المملوكة للدولة لتوفيرها قبل حدوث أي نقص. وكشفت زيادة عن توجيه الوزير بتوفير نواقص الأدوية بالاسم التجاري والتى بلغت بالأسواق 154 دواءً حرصًا على توافر الأدوية بالاسم التجاري " المتعارف عليه لدى المريض" وليس بالاسم العلمي ، حتى لا يشعر المريض بأي نقص مستقبليًا في الدواء. وأكدت زيادة أنه لتوفير الأدوية بالاسم التجاري ، جارٍ وضع خطط وحلول بديلة منها تغير مكان التصنيع ، وتغير المورد للمواد الخام ، ووضع حلول جزرية لمشكلات نقل الملكية بين الشركات والوكلاء ، بالإضافة إلى اتباع الإجراءات المتخذة من إدارة الصيدلة لتوفير الدواء، وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، من خلال تكثيف الحملات الرقابية لإدارة التفتيش الصيدلي على الصيدليات والمخازن والشركات ومواقع التواصل الاجتماعي، حرصًا على المريض المصري.