كتب : محمود فايد: قال د.محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار، إن زيارة مسار العائلة المقدسة مشروع قومى لمصر، لأنها رحلة حج، ومن شأنها أن تكون نتائجها إيجابية على الدولة المصرية. جاء ذلك خلا مناقشة في لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، لدراسة طلب الإحاطة المقدم من النائب من النائب تادرس قلدس، بشأن خطة الحكومة ومحافظة أسيوط لرفع كفاءة بعض الطرق المؤدية للمناطق السياحية بأسيوط، خاصة بعد دعوة بابا الفاتيكان لزيارة الأديرة الكائنة بها، وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمحافظة أسيوط وعدم الاهتمام بالمرافق العامة المختلفة، على الرغم من تعاظم الإيرادات التي تقوم المحافظة بتحصيلها بخلاف ما يخصص لها من الموازنة العامة للدولة سنويا. وأكد مساعد وزير الآثار، أن زيارة مسار العائلة المقدسة لمصر، تعنى أداء طقوس دينية، وبالتالى لن ترتبط بموعد محدد على مدار العام، ووزاة الآثار لها مجهودات كبيرة لترتيبات هذه الزيارة والاهتمام بها، وتطوير كافة المقرات الأثرية وتأهيلها وترميها إذا تطلب الأمر ، وذلك فى كل النقط وليس فى محافظة أسيوط بمفردها. ولفت مساعد وزير الآثار إلى أنه بالإضافة للتطوير والترميم، سيكون دور كبير للتوثيق لكل المحطات والنقط بمعلومات واضحة بناءً على دراسات عليمة بمستندات واضحة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة فرصة تاريخية لمصر للاستفادة منها وجلب سياح كثيرين. وأكد عبد اللطيف أنه تم التنسيق مع الوزارات الأخرى؛ لتقديم الخدمات التى تجاور المقرات الآثرية ، مشيرا إلى أن جهود التوثيق ستكون متضمنه عمل ملف كامل عن الرحلة والنقاط لوضعها على موقع اليونسكو، من أجل الترويج للرحلة قائلا: "نحن نقوم بجهود كبيرة لتطوير وتأحيل المواقع الآثرية وترويجها". ولفت عبد اللطيف إلى أن الجهود كبيرة، خاصة أن المستهدف منها إيجابى ولصالح الدولة المصرية، مؤكدا أنه يقوم بالتنسيق مع المحافظين المختصين بالأمر والجهات المختلفة من أجل الظهر بشكل حضارى، قائلا: دير المحرق فى أسيوط سيتم الانتهاء منه خلال 3 شهور.. والباقى شغالين عليه بشكل نهائى". وأختتم حديثه بالتأكيد أن ال8 نقاط ستكون جاهزة بمجرد البدء فى الزيارة، وسيكونون على استعداد لاستقبال أى شخص، فيما طالب يسرى الأٍيوطى، بضرورة وضع مذكرة حكومية لكل جهاتها بشأن استعدادها لزيارة مساؤ العائلة المقدسة.