كتب إسلام فرج: فى محاولة من قبل قوى اليمين المتطرف فى إسرائيل لاستغلال قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس، أعلن حزب «البيت اليهودى»، الذى يقوده وزير التعليم نفتالى بنيت، ويمثل المستوطنين فى الضفة، أنه بصدد تقديم تشريع يسمح بفرض القانون الإسرائيلى على المؤسسات التعليمية فى المستوطنات فى الضفة، ما يفتح الطريق أمام إعلان «السيادة» الإسرائيلية على كل المستوطنات فى الضفة الغربية، كما يطالب «بنيت» وعدد من وزراء الليكود. فى الوقت نفسه، وبحسب تقرير الاستيطان الأسبوعى الصادر عن المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، تستعد حكومة الاحتلال للمصادقة على بناء 14 ألف وحدة استيطانية بمدينة القدسالمحتلة، وتشمل بناء ألف وحدة استيطانية فى مستوطنة «بسغات زئيف» وثلاثة آلاف فى مستوطنة «كتمون» وخمسة آلاف فى سلسلة جبال «لوفن» داخل حدود القدسالمحتلة، بالإضافة لبناء خمسة آلاف وحدة استيطانية بمستوطنة «عطاروت». وفى سياق متصل، تم الكشف عن إعداد الاحتلال لمشروع بناء استيطانى ضخم فى منطقة جبل المكبر. وعن تعاقد مستوطنة «رمات» مع مجموعة «الإخوة نوحيمان»، للبدء بإقامة المشروع على أراضٍ تقع فى حى «الأرنونا» ومنتزه قصر المندوب السامى على «جبل المكبر»، لبناء مئات الوحدات الاستيطانية وفندقين ومركز تجارى كبير. فيما أقرت اللجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلى ميزانية خاصة بقيمة 45 مليون شيكل من أجل تحصين المواصلات العامة ما بين المستوطنات فى الأراضى المحتلة. وفى القدسالمحتلة، عقدت جلسة فى بلدية الاحتلال عرض خلالها «مشروع القطار الهوائى والأرضى الاستيطانى»، الهادف إلى ربط القدسالشرقيةبالغربية. وقدم رئيس بلدية الاحتلال عرضاً مفصّلاً حول مشروع «القطار الهوائى والأرضى» لشخصيات إسرائيلية وممثلين عن عدة وزارات وهيئات مختلفة وجمعيات استيطانية وحاخامات، وعرض خلال ذلك خرائط للمخطط الاستيطانى. وبحسب مخطط المشروع سيتم تنفيذه على مراحل عدة، الأولى ستكون مسارات عدة لقطار هوائى، جميعها تلتقى فى ساحة باب المغاربة، وهذا الموقع المخطط لإقامة مشروع «كيدم الاستيطانى».