كتب - محمود فايد: أعرب ائتلاف دعم مصر عن رفضه واستنكاره لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلي القدس. وأدان الائتلاف فى بيان، مساء الأربعاء، القرار مؤكدا على أنه قرار أحادي ويعد ضربة قاسمة لعملية السلام في الشرق الأوسط وإجهاض لجهود السلام المبذولة من مصر ومن المجتمع الدولي وكل القوي المحبة للسلام من أجل الوصول إلي حل الدولتين واسترداد الشعب الفلسطيني لأرضه وحقوقه المغتصبة. وأكد الائتلاف أن هذا القرار الذي يفتقد إلي الحكمة والفهم لطبيعة المنطقة ومدي التوتر الذي تشهده يعد إنهاء لدور الولاياتالمتحدةالأمريكية كوسيط عادل وشريك في عملية السلام في الشرق الأوسط ويضع الولاياتالمتحدة في معسكر منحاز غير عادل أو منصف في التفاوض من أجل إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي وانتهاك للحقوق التاريخية للعرب في عاصمة الأديان المقدسة والتي تحتل مكانة مقدسة في وجدان كل مواطن عربي. وأشار الائتلاف أن هذا القرار الذي يتنافي مع كل قرارات المجتمع الدولي والقرارات التي أقرت بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته وعاصمتها القدس ويعد انتهاك لوثيقة اعلان الاستقلال الفلسطينية الصادر في نوفمبر 1988، وكل المواثيق التي أكدت عروبة القدس كما يتنافي مع موقف الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والدول التي رفضت الاعتراف من قبل بالقدس كعاصمة لإسرائيل. وأكد الإئتلاف أن هذا القرار الأحادي هو استفزاز لمشاعر الشعوب العربية واستهانة بالمكانة المقدسة للقدس في وجدان الشعوب العربية ومشاعر المسلمين والأقباط. ويؤكد الائتلاف أن مصر التي دافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني لسبعة عقود وخاضت الحروب وضحت بالدماء والشهداء من اجل استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه وإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس لن تتخلي عن مسؤوليتها ودورها التاريخي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في السيادة علي أراضيه واسترداد حقوقه كاملة. وناشد الائتلاف الدول العربية والإسلامية كل والمجتمع الدولي والقوي المحبة للسلام أن تعلن رفضها لهذا القرار الأحادي المؤسف من جانب الإدارة الأمريكية. ويعلن الائتلاف موقفه الصريح الرافض بشدة لهذا القرار وما سيترتب عليه من مزيد من الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.