أكد المستشار محمود الخضيرى عضو مجلس الشعب أن ما حدث من إنهاء لقضية التمويل الأجنبى ينافى التصريحات التى صرح بها الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بأن مصر بعد الثورة لن تركع لأحد. وقال "إحنا لم نركع لأمريكا بل سجدنا لها"، طالبا من أعضاء مجلس الشعب تقديم العديد من الاستجوابات حتى يتبين الأمر للمواطنين عن السبب الرئيسى فى إنهاء هذه القضية، سواء كان متعلقا بالمجلس العسكرى أم ضغوط من أمريكا. وأضاف الخضيرى لبرنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم الجمعة أن ما يحدث من مناقشة القضية ليس تدخل فى شئون القضاء، ولكن المواطنيين أصبحوا فى حاجة إلى معرفة المتسبب فى إنهاء القضية بهذا الشكل، لأنه أصبح يمس كرامة مصر بعد ثورة يناير. وأوضح أن استجواب وزير العدل فى البرلمان ليس له قيمة لأنه لا يملك حلا للموضوع، لأن كل الاختصاصات تعود إلى رئيس المحكمة والدائرة الخاصة به، مشيرا إلى أن الأمر يعود إلى النائب العام وأنه فى حالة التأكد من وقوع رئيس المحكمة فى الخطأ يتم رفع الحصانة عنه بواسطة النائب العام وتقديمه للتحقيق. وأبدى الخضيرى تعجبه من تصريحات السيناتورالأمريكي جون ماكين المتعلقة بشكره للمجلس العسكرى والإخوان المسلمين على تعاونهم لإنهاء القضية، واصفا ذلك بتصريح الوقيعة بين العسكرى والإخوان والشعب، مطالبا الإخوان المسلمين بإصدار بيان فورى يوضح موقفهم من هذه التصريحات. شاهد الفيديو: