كتب- محمود فايد أدان نواب البرلمان الحادث الإرهابى بمسجد الروضه بالعريش، الجمعة، مؤكدين قيام الارهابيين بهذا العمل الخسيس يؤكد أن نهايتهم اقتربت وأفلسوا خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة فى تضييق الخناق عليهم وبعد توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم. وأكد ائتلاف دعم مصر، إن مثل هذه الحوادث الإرهابية ما هى إلا محاولات يائسة من جماعات الشر لزعزعة استقرار الدولة المصرية، والنيل من سلامتها، وتأتى كنوع من الرد على ما تُحققه مصر من نجاحات داخليًا وخارجيًا. وقال النائب المهندس محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن هذه الحوادث لا تزيد المجتمع المصرى إلا تمساكًا ووحدة فى مواجهة الفكر التكفيرى وملاحقة المتطرفين الذين يهددون مصر وشعبها، وتُزيد من دعم المصريين لرجال القوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب وقوى التطرف. وأشار السويدى إلى أن هذا الحادث يؤكد النهج الإرهابى الخسيس الذى لا يُفرق بين مسلم ومسيحى ولا مسجد وكنيسة، وإنما يستهدف الأبرياء أيًا كان دينهم أو عمرهم، وهو انتهاك واضح لحرمة الأديان جميعًا. وبعث السويدى برسالة مفادها أننا نقف جميعا فى خندق واحد خلف القيادة السياسية والدولة فى محاربة الإرهاب مؤكدا أن مصر ستنتصر على كل من يريد لها شرا. وقال اللواء خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن الارهاب لادين والاسلام برىء من مثل هؤلاء الشياطين المجرمين، الذين قاموا بهذا الحادث، مؤكدا أن لجوء الارهابيين لمثل هذة العمليات هو أمل أخير لهم لارهاب المصريين بعدما اصبحت سيناء غير أمنه لهم بعد سيطرة الجيش والشرطه علي مقاليد الامور ويلفظون انفاسهم الاخيره، موضحا بأن الجرائم الارهابيه ستزيد القوات المسلحه والشرطه اصرار وعزيمه علي القضاء علي فلول وبراثن الارهاب في كل بقاع الدوله . وأضاف خلف الله فى تصريحات للمحررين البرلمانين، أن وزير الداخليه اللواء مجدى عبد الغفار أكد للنواب في اجتماع الخميس الماضي بمكتبه، أن التضييق والقضاء علي التكفيرين في سيناء وعدم وجود مكان أمن لهم في سيناء جعلهم يلجئون لمثل هذة العمليات الخسيسه، مشددا علي ان وزير الداخليه اكد ان الروح المعنويه للضباط والافراد هى اقوى سلاح في مواجهة الجماعات التخريبيه، مطالبا اجهزة الدوله مجلس النولب والقضاء والاعلام بالوقوف وقفه حازمه بجانب الشرطة والجيش للقضاء علي اخر ماتبقي من الارهابيين. وأدان النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، الحادث الإرهابى، واصفا مرتكبى الجرائم الإرهابية بالمجرمين والقتلة، الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامى السمح. وأكد عبدالقادر، فى تصريحات للمحررين البرلمانين، أن هذه العمليات الإرهابية غير الإنسانية، لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، وستزيد من رفض المجتمع المصرى للجماعات الإرهابية والمتطرف، قائلا : مرتكبو الحادث مجرمون، ولا علاقة لهم بالإنسانية، أو الإسلام السمح. وطالب بسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء، فيما شدد عبدالقادر، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها، متقدما بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. فيما أدانت النائبة سعاد المصري وكيل لجنة المشروعات الصغير بالبرلمان ، الحادث، مؤكدة أن الإرهاب يطل بوجهه القبيح ويقتل الأبرياء من المصليين ، أثناء أداء الصلاة وهذا ما يؤكد أن هذه العمليات يقوم بها عناصر مأجورة ، تقوم بعض الجهات بتمويلها ، وتدريبها وليس لهم علاقة بالإسلام تمام وإنما هم مأجورين لتشوية صورة الإسلام والمسلمين وضرب الإستقرار فى مصر والدول الإسلاميه . واستنكر النائب إيهاب الطماوي، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية و التشريعية، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، الحادث الإرهابي ،وقال، إن قوي الشر أصابها الاحباط و اليأس بسبب الضربات الأمنية الناجحة المتتالية و التي أثمرت عن خسائر فادحة لتنظيمات إرهابية مدعومة من دول تؤوي و تدعم و تروج الأفكار المتطرفة التي تستخدم الإرهاب لهدم الدول لتفقدها أمنها و سلامها . وأضاف الطماوي، أن مواجهة قوي الشر الآن مع الشعب المصري بكل أطيافه و فئاته ولاسيما بان جموع المصريين يدعمون القوات المسلحة الباسلة و أبطال الشرطة المصرية في تلك الحرب الشرسة و التي حتما سينتصر فيها المصريين و ستسقط قوي الشر، واستطرد :"أن الحادث الآثم اليوم يؤكد أنه ردًا علي ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات ملموسة كان أخرها ضبط تنظيم بوادي النطرون و الضربات المؤثرة التي وجهت للتنظيمات الأرهابية و الدول الداعمة للإرهاب". وأدان النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار ورئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان بشدة الحادث الإرهابي، مؤكدا أن قيام الارهابيين بهذا العمل الخسيس والذى يؤكد ان نهايتهم اقتربت وانهم أفلسوا خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة فى تضييق الخناق عليهم وبعد توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم مؤكدا ان هؤلاء الارهابيين لادين لهم ولاوطن . وأدان النائب اشرف رحيم عضو مجلس النواب الحادث الإرهابى، مؤكدا ان مثل هذه الحوادث تزيد مصر قوة وصلابة فى مواجهة الارهاب الاسود الذي لا دين له، واوضح رحيم ان جماعات الشر لم تجد امامها سوي ارتكاب هذه الاعمال الخسيسة للنيل من المصر يين خاصة ان الجيش والشرطة تمكنا من تضييق الخناق عليها وتقف لهما بالمرصاد حيث شهد الاسابيع الماضية توجيه ضربات استباقية لقوي الشر علي اكثر من محور . وأكد الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب ان الحادث الارهابى باحد مساجد العريش يؤكد ان من قاموا به لادين لهم ولاوطن لهم وهم من الكفرة الذين يجب القصاص منهم وبأسرع وقت مؤكدا ان مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة لن تزيدنا إلا إصرارا على القضاء على الارهاب. وقال الدكتور سعيد حساسين فى بيان له، إننا لدينا مشروع شهيد يتمثل فى اكثر من 100 مليون مصرى على استعداد تام للشهادة من اجل ان تبقى الدولة المصرية مؤكدا أن مثل هذه العمليات اكدت للراى العام العلمى الافاق الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية حول الرئيس والجيش والشرطة من اجل القضاء على الإرهاب، ولن تكسر عزيمة الشعب المصرى. وتوجه " حساسين " بخالص العزاء لاسر الشهداء داعيا المولى عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته وان يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين وأدان النائب حسين ابو جاد الحادث الارهابى البشع التي أقدم عليه الإرهابيون، مؤكدا أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر دليل جديد على أن الارهابيين لا دين لهم ، ولا يتبعون اي دين ، ولا يمتون للإسلام بصلة مطالبا بسرعة القصاص من جميع الارهابيين الذين لاهدف لهم سوى نشر الخراب والدمار فى كل مكان لدرجة ان المساجد والكنائس لم تسلم من شرور هؤلاء الارهابيين. وقال النائب حسين ابو جاد ان مثل هذه الاعمال الارهابية الخسيسة دائما توحد من المصريين وتجعلهم جميعا على قلب رجل واحد خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان فى مقدمة زعماء العالم الذين حذروا وبشدة من الارهاب والارهابيين مؤكدا ان مصر بجيشها الباسل وشرطتها الوطنية ومن قبلهما شعبها العظيم سوف تنتصر على الارهاب بجميع صوره واشكاله وأدانت وزارة شئون مجلس النواب المجزرة مؤكدا أن هذا الحادث إن دل على شئ انما يدل على ان الارهاب لا دين له ، والارهابي لا انسانية عنده ، فهو كائن تحركه شهوة السلطة و التحكم دون وازع من ضمير او انسانية او دين . وقال المستشار عمرو مروان، أن هؤلاء الإرهابيين لا تمنعهم قدسية الصلاة في بيت الله سواء مسجد او كنيسة من ارتكاب جرائمهم التي تعجز أمامها كلمات الادانة ولكنها في ذات الوقت تلهب حماسنا لمواجهة الارهاب البغيض على كافة الاصعدة .