أكدت نهلة عبدالعزيز رئيس قناة نايل دراما، أنها تعرضت لظلم شديد في عهد أنس الفقي وزير الإعلام السابق، وانها رئيس القناة الوحيدة التي لم تقدم أية برامج ولم تظهر علي شاشة التليفزيون المصري، وأنها حينما عادت للتليفزيون عام 2009 كانت تعمل مذيعة بقناة المحور وقدمت مجموعة من برامج التوك شو. وعند تعيينها رئيساً لقناة الدراما فوجئت بمنعها من تقديم أية برامج دون سبب واضح سواء علي القناة الأولي أو الثانية أوالقناة اللي ترأسها. وعكس رؤساء القنوات المختلفة شافكي المنيري وعزة مصطي ودينا رامز وجمال الشاعر واستمر خالد شبانة في عمله الأصلي بجانب عمله كرئيس لقناة نايل كميدي واستمر مصطفي حسين رئيس قناة النيل للرياضة في عمله كرديوسر. ولا أعلم حتي الآن سر منعي من الظهور في عهد الوزير السابق، ولدي ثقة كاملة أن جميع الحقوق ستعود لأصحابها، ونحن نعيش بالفعل عصراً جديداً، لم تعرفه مصر من قبل بفضل ثورة الشباب النقية. وأكدت أن حقوقها المادية كانت ضعيفة جداً بعكس رؤساء القنوات الأخري.