كتبت - شيماء سبع: اعترف المتهم فى قضية تشكيل عصابي الذى تخصص في سرقة المواطنين بأسلوب انتحل ضباط الشرطة، باعترافات مفصلة عن التشكيل العصابى لسرقة المواطنين وانتحال صفة ضباط شرطة بقليوب، وكيف كانوا يسرقون المواطنين، وتفاصيل آخر عملية لسرقة مبلغ 680 ألف جنيه من تاجر بقليوب. بدأ "حاتم" 33عامًا، حداد أمام نيابة قليوب اليوم، اعترافه بهذة الكلمات "اتعودت على الفلوس عشان أعيش مثل باقى الناس، مليش حد فى الدنيا فكان لازم يكون معايا فلوس عشان أعيش فكونت تشكيل عصابي تخصص فى سرقة المواطنين وانتحلنا صفة ضباط شرطة، وأنا كنت زعيم التشكيل، وقمت بشراء الأسلحة وأجهزة اللاسلكى لتثبيت المواطنين، وكل واحد من أفراد التشكيل كان بيأخد نصيبه بعد كل عملية"، بهذه الكلمات اعترف زعيم أخطر تشكيل لسرقة المواطنين وانتحال صفة ضباط شرطة بقليوب، كيف كان يسرق المواطنين، وتفاصيل آخر عملية لسرقة مبلغ 680 ألف جنيه من تاجر بقليوب. وقال حاتم ع "حداد"، فى اعترافاته فى نيابة قليوبية: إنه يعمل فى ورشة حداده بقرية طنان التابعة لمدينة قليوب، ومرت الأيام وتركت عملى، وأصبحت مشردًا على المقاهى، فأهلى ناس غلابة لا يملكون قوت يومهم، فكنت بعيش على اقتراض المال من أصدقائى لكى أعيش، وعرفت طريق المخدرات لأنسى همومى، وكانت الأيام تسوء يومًا بعد يوم، وكان أصدقائى الذين كنت اقترضت منهم بدأوا يطالبونى بأموالهم، فلعب الشيطان بعقلى لأتجه إلى السرقة لأحصل عل المال لأسدد ديونى وأستطيع الإنفاق على متطلبات معيشتى. وتابع المتهم خلال التحقيقات النيابة، وبالفعل قمت بتثبيت أحد الأهالي بمنطقة نائية بالقرب من بلدتي، وفكرت بعدها فى تكوين تشكيل عصابى استعنت به بثلاثة من أصدقائى من البلده "طنان" وثلاثة من القاهرة، وقمت بشراء الأسلحة النارية وأجهزة اللاسلكى من "راديو شاك" بالقاهرة، وكنا نستأجر سيارة، وكان أفراد التشكيل جميعهم بحاجه للمال. ونفذنا واقعة سرقة مبلغ سرقة 25 ألف جنيه من أحد المواطنين بالقاهرة، وأضاف المتهم أن الواقعة الثانية كان تاجر من مدينه دمياط يأتي إلى بلدتى "طنان" كل يوم سبت ليوزع مستلزمات أثاث للمعارض الموبيليا، ويقوم بتحصيل الأموال من أصحاب المعارض يوم الجمعة. وبالفعل اتفقت مع باقى أفراد التشكيل بتتبعه منذ أن يأتى حتى يتم من تحصيل الأموال، وبالفعل استأجرنا سيارة وانتظرناه خارج البلدة وقمنا بتوقيفه بأننا ضباط شرطة وقمنا بتفتيش السيارة ووجدنا بصندوقها جوال به مبلغ مالي كبير، فقمنا بالاستيلاء عليه واتهامه بأنه يروج مخدرات واصطحبناه معنا بحجه القبض عليه، ثم أطلقنا سراحه بالقرب من الطريق الدائرى. وأردف المتهم قائلًا: "لم أصدق نفسى أنى أصبح معى كل هذا المال فحصيلة تلك الواقعة بلغت 680 ألف جنيه وكان نصيبى 97 ألف جنيه، ولكن لم أستطيع إنفاقهم وسقطت فى قبضة رجال الشرطة"، مؤكدًا أن باقى أفراد التشكيل، أن حاجتهم للمال هى التى دفعتهم فى ارتكاب وقائع السرقة. الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوى، مدير أمن القليوبية، إخطارًا بالواقعة، وكانت توجيهات اللواء جمال عبدالبارى رئيس قطاع الأمن صارمة لضبط الجناة فتم تشكيل فتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية والعميد حسام الحسينى، رئيس مباحث القليوبية. وتوصلت تحريات العقيد محمد عبدالهادى، رئيس فرع البحث الجنائى، أن وراء ارتكاب الواقعة حسام. م، نجار، ومحمود. ش، وشهرته "كشرى" عامل، وعمرو. ع، سائق، وأحمد. ب، سائق، وحاتم. ع، حداد، ومحمد. ع، سائق، ومحمد. س، سائق، وسيد. ش، عامل، وتبين كونوا فيما بينهم تشكيلًا عصابيًا تخصص فى ارتكاب حوادث سرقات متعلقات المواطنين بالطرق العامة بأسلوب انتحال صفة رجال الشرطة وباستهدافهم تم القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قاموا بتتبع خط سير المجنى عليهم عقب الحصول على المبلغ من تجار الأثاث فى طنان وقاموا بعمل كمين لهم عند قرية عرب العراقى واستولوا على المبلغ وقاموا باقتسام تلك المبالغ فيما بينهم وأرشدوا عن مبلغ 427.250 ألف جنيه و بندقية خرطوش والسيارتين رقم "و س ص 273 ملاكى" ورقم "ه د ر 473" المستخدمتان فى الحادث وأن الأسلحة النارية والأجهزة اللاسلكية المستخدمة فى الواقعة حصلوا عليها من المدعو حيدر ص وشهرته "الباجورى" تاجر موبيليا، وتم ضبطه واعترف باشتراكه مع المتهمين على إحضار الأسلحة النارية والأجهزة اللاسلكية لهم نظير مبلغ مالي، كما أرشد المتهمون عن بندقية خرطوش ومسدس صوت وخزينة بها عدد 6 و4 أجهزة لاسلكى، وبطاريتى جهاز لاسلكى، و2 إيريال خاص بالجهاز والشاحن الخاص به. حرر محضر بالواقعة، وتم إحالتهم للنيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام، وجددها قاضى المعارضات 15يومًا على ذمة التحقيقات.