شن النائب محمد أبو حامد هجوما عنيفا على المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمين، وقال إن ذراع المد الشعبى خلال جمعة فرض الإرادة فى 9مارس المقبل ستساهم فى الضغط على المجلس العسكرى فى تنفيذ مطالب الشعب مضيفا انه لا يجب عمل دستور أو إجراء انتخابات رئاسية فى ظل الحكم العسكرى رافضا فكرة الرئيسى التوافقى مسميا إياه بالرئيس "التواطؤى". وأضاف أبو حامد خلال ندوة (نواب الثورة ) التى نظمتها حركة 6إبريل بالتعاون مع ثوار القليوبية وأسرة مصر الثورة بكلية الطب البيطرى بجامعة بنها أن فكرة الرئيس التوافقى مجرد تمثيلية كتمثيلية انتخاب الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب والذى دخلت صورته إلى المجلس قبل فرز الأصوات مضيفا ان فكرة الرئيس التوافقى تعنى دخول انتخابات نتيجتها معروفة مسبقا مضيفا أن المادة 28 ستفتح الباب للتزوير والتى تتواكب مع فكرة الرئيس التوافقى . واضاف قائلا حتى تهدأ الحياة السياسية دون حدوث توتر أو استقطاب كان يجب ان يصاغ الدستور أولا لأنه القانون الاكبر الذى يضمن الحريات والحقوق وينظم العلاقات بين التيارات والسلطات المختلفة وتحديد وضع الجيش والعلاقة بين الدين والدولة. وقال إن عدم كتابة الدستور أدى لحدوث أزمات ومجموعات تبحث عن حقوقها كالأقباط وغيرهم مما أدى إلى ظهور شعارات تعبر عن تراجع وضع المجلس العسكرى. وأضاف أن المجلس العسكرى مسئول سياسيا عن كل الأخطاء والجرائم التى وقعت حتى الآن وهذا لا يعنى الدعوة لتفكيك الجيش ولا إهانته. وأضاف قائلا: إن اول جريمة سياسية ارتكبها الجيش فى مصر هى عدم إعداد الدستور أولا مما ترتب عليه حالات الاحتقان التى نعيشها. وأشار إلى ان النظام السابق كان يعتمد على الدستور فى ترسيخ فساده مضيفا ان الدستور سيضمن حمايتنا من فساد الحاكم، مؤكدا ان هذا الدستور يجب ان يعد من خلال لجنة تأسيسية تضم كافة اطياف الشعب وفصائله دون انفراد فصيل بعينه فأى تيار سيسيطر على شىء سيصيغه بما يترآى له. واضاف الشعب ليس كله إخوانا او ليبراليين او يساريين واضاف ان تلكؤ الجيش فى المحاكمات والابقاء على بقايا النظام السابق الفاسد ووجود بعضهم فى الحكومة، فضلا عن استجابة الجيش لضغط الشارع مما أعطى الجيش انطباعا للشعب المصرى انه لا توجد وسيلة لتحقيق المطالب الا الشارع. وأكد ابو حامد ان الشعب قادر على سحب الشرعية من الجيش كما اعطاها له من قبل، ومتسائلا جيشنا اللى هيدافع عننا ضد اسرائيل مش عارف يقبض على شوية بلطجية دون اللجوء للعنف ضد المتظاهرين. واضاف ان اول خطوة يجب ان نقوم بها هى اعداد اللجنة التأسيسية والدستور مضيفا ان جميع التيارات السياسية تهرب من تحمل المسئولية ومنهم الاخوان الذين يمارسون ضغوطا سياسية ومنها حجة تشكيل الحكومة . شهدت قاعة المؤتمرات حدوث مشادات بين ابو حامد وعدد من طلاب جماعة الاخوان عقب هجوم الدكتور محمد ابو حامد على الاخوان واتهامهم بعقد صفقة مع المجلس العسكرى وتبادل المصلحة فيما بينهم مما ترتب عليه وصف احد طلاب الاخوان له بأنه من فلول النظام السابق الامر الذى رد عليه ابو حاكد قائلا هذه شائعات من جماعة الاخوان اطلقتها عليه خلال الانتخابات السابقة بدائرة قصر النيل. واضاف ان الخلافات بينه وبين الاخوان منذ عام2006 وان التغيير الذى يريده الاخوان لن يكون على حساب الشعب وليس من خلال المليشيات وتحطيم ابواب مكتب رئيس جامعة الازهر. وقال ان جماعة الاخوان تتبع نظرية لو مكنتش معايا تبقى ضدى مضيفا ان الاخوان مثلهم مثل اى شخص فى مصر ولا يزيدون شيئا. شن اسلام لطفى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة هجوما هو الاخر على الجيش وجماعة الاخوان المسلمين مما ادى الى هجوم حاد من الطلاب عليه حيث قال ان اخوان الاربعينات كانوا اكثر نضجا واكثر فهما للسياسة من اخوان الان واليسار والليبراليين كانوا اكثر وطنية من الوقت الحالى. واضاف ان الحياة فى مصر اصبح لونها كاكى قائلا ان الجيش يرفض الاعتراف بشرعية الثورة من اجل الابقاء على شرعيته ومن اجل ذلك اذكى صراع الشرعيات بين البرلمان والميدان لصرف الانتباه عن المعركة الاساسية وهى اسقاط دولة العسكر. وهاجم الاخوان قائلا ان الاخوان حتى الان لم يستوعبوا معنى الثورة وقال ان هناك تلاقى مصالح بين الاخوان والمجلس العسكرى الذى يريد الثورة(دايت). وطالب باجراء انتخابات الرئاسة اولا وقال ان الدستور اولا يعنى استمرار بقاء العسكر فى السلطة وتكريس سيطرتهم على مصر حتى ولو كان الرئيس ليس عسكريا. شاهد الفيديو: