يخوض الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني لفريق الهلال السعودي، تحديًا جديدا له عندما يواجه اوراوا الياباني مساء غد السبت، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا. ويضمن التتويج بلقب البطولة للمرة الثالثة مع الهلال، لدياز الانضمام إلى قائمة ليست بالكبيرة، تضم 6 أسماء نجحت في قيادة الزعيم للألقاب القارية المختلفة. ويمتلك دياز الذي تم ترشيحه قبل أيام لقيادة المنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018، خبرة كبيرة وسجلًا حافلًا كلاعب وكمدير فني مع الفرق الأرجنتينية. نقطة الانطلاق: بدأ دياز مشواره التدريبي مع فريق ريفر بلات، وهو أحد أساطير هذا النادي كلاعب بداية من موسم 1995 وحتى 2003. ونجح دياز خلال هذه الفترة في تحقيق لقب الدوري الأرجنتيني 5 مرات، بجانب الإنجاز الأكبر في مشواره التدريبي بحصد لقب كوبا ليبرتادوريس عام 1996 بعد التغلب على فريق أمريكا الكولومبي في النهائي بهدفين لهدف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل الفوز بكأس السوبر في العام التالي. تجربة جديدة: بعد النجاح الكبير مع ريفر بليت قرر دياز الانتقال إلى إنجلترا لتدريب فريق أوكسفورد سيتي بدوري الدرجة الثانية، الا أنه لم يحقق الكثير من النجاح، ليعود من جديد الي الأرجنتين لقيادة سان لورينزو، وينجح في تحقيق لقب الدوري في 2007. وكعادته قرر دياز خوض تجربة جديدة خارج الحدود الأرجنتينية عندما وافق على تدريب أمريكا المكسيكي، إلا أنه لم يوفق في تجربته ليعود من جديد إلى الأرجنتيني عن طريق سان لورينزو، ثم اندبيندنتي قبل العودة لسان لورينزو مرة أخرى. وفي موسم 2012 قرر ريفر بليت المتعثر الاستعانة مرة أخرى بدياز، لينجح في قيادة فريقه القديم إلى لقب السوبر الأرجنتيني عام 2014. منتخب بارجواي: من جديد يقرر دياز خوض مغامرة جديدة، وينتقل لتدريب منتخب بارجواي الذي خاض معه فترة ناجحة مقارنة بقدرات الفريق الذي عجز عن التأهل لنهائيات مونديال البرازيل في 2014. ونجح دياز في قيادة الفريق إلى نصف نهائي بطولة كوبا أميريكا عام 2015، بعد أن تخطى منتخب البرازيل في ربع النهائي، قبل السقوط المدوي أمام الأرجنتين في مباراة نصف النهائي بسداسية مقابل هدف. الهلال السعودي: بعد بداية سيئة للهلال في بطولة الدوري السعودي الموسم الماضي تحت قيادة الأرجنتيني جوستافو ماتوساس، أعلنت إدارة الزعيم عن التعاقد مع رامون دياز الذي قلب الأوضاع رأساً على عقب فور وصوله، لينجح في حصد لقبي الدوري، وكأس الملك بعد الفوز بثلاثية مقابل هدفين على الأهلي في النهائي، ثم التأهل للنهائي الآسيوي هذا الموسم، على الرغم من أنه يخوض التجربة العربية الأولى له في مسيرته كلاعب أو مدرب.