كتب - احمد شرباش: اعتقدت المتهمة أميرة أنها بإشعال النيران في منزل زوجها ستتمكن من إخفاء معالم جريمتها بقتلها طفلي زوجها داخل منزل الزوحية إلا أن رجال المباحث نجحوا في كشف الواقعة وإحالتها إلى المحكمة التي كتبت الفصل الأخير في القصة بإحالتها إلي فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامها. بدأت الواقعة بعد انتهاء شهر العسل بين أميرة وزوجها مصطفى وعرفت الخلافات الزوجية طريق بيتهما، ودفعتها إلى الانتقام منه في ابنائه بقتلهما ومحاولة اخفاء تلك الجريمة باشعال النيران في المنزل. وكانت التحقيقات كشفت، أن خلافات نشبت بين المجنى عليها وزوجها "مصطفى محمود" دفعتها للانتقام منه في أبنائه "وعد" 4 سنوات "بلال" سنتين، حيث اعتدت على الطفلين بالضرب المبرح حتي قضت عليهما ، وأشعلت النيران في المنزل، مما أسفر عن وفاتهما نتيجة الاعتداء عليهما. وأحالت النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات فور انتهاء أدلة الثبوت في القضية، وفى مقدمتها تحريات المباحث حول الواقعة، وتقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثامين الطفلين المجنى عليهما، وتقرير المعمل الجنائى بشأن الحريق الذي نشب في الشقة السكنية بمنطقة فيصل. وانهت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، اوراق تلك القضية بإحالة المتهمة إلى فضلية مفتى الجمهورية؛ لاتخاذ الرأى الشرعى في إعدامها، لاتهامها بقتل طفلي زوجها، وإشعالها النيران في المنزل، عقب إتمام جريمتها؛ وذلك في إعادة محاكمتها بالقضية.