وجدت دراسة جديدة أن السمكة الجريحة تفرز مادة على سطح جلدها، تستطيع الأسماك في مجموعتها شمّه لتحذر من وجود خطر وتهرب. وذكر موقع علمي استرالي أن الباحثين اكتشفوا طبيعة التحذير الذي تطلقه السمكة لدى تعرّضها لإصابة، ويتسبب ذلك بالخوف لباقي الأسماك في المجموعة والهروب. وأظهرت الدراسة أن مادة من السكريات من نوع GAG تدعى كوندرويتين سلفات، هي الكامنة وراء هذه الخطوة التي تتخذها الأسماك، إذ أنه لدى تعرّض سمكة للإصابة يتكسر هذا النوع من السكر الموجود على جلد السمكة لتنتج جزيئات صغيرة تشتمها الأسماك الأخرى فتخاف وتلوذ بالفرار. وقد استخدم العلماء التصوير الدماغي لرؤية كيف تتم معالجة التحذير في دماغ الأسماك، واكتشف أن المنطقة الدماغية المسؤولة عن حاسة الشم، تنشط بواسطة سكريات GAG. وظهر أن المعدلات المختلفة من هذه المادة تحدث ردات فعل مختلفة بالنسبة للخوف عند الأسماك، فالكميات القليلة تحدث خوفاً بسيطاً يتميّز بالاندفاع.