كتب- بوابة الوفد عبد الخالق خليفة وأمانى سلامة: نفذت سلطات مطار القاهرة اليوم الأربعاء تجربة طوارىء موسعة وناجحة لمواجهة كارثة جوية أثناء هبوط إحدى الطائرات بمشاركة 35 سيارة إسعاف ومطافىء لتدريب مختلف القطاعات على كيفية مواجهة الكوارث الجوية المفاجئة تنفيذا لتعليمات منظمات الطيران. وأكد مجدى إسحاق، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، أن ذلك ياتى فى إطار إستعدادات مطار القاهرة لمواجهة الأزمات والطوارئ ووفقا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدنى" الإيكاو " باجراء هذه التجارب بصفة دورية لقياس مدى كفاءة المطار فى مواجهة الأحداث الطارئة وقال أنه تم تنفيذ تجربة الطوارئ الموسعة حيث تضمن سيناريو التجربة تعرض طائرة من طراز B737-800 تحمل 90 راكبا بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من (10) أفراد للإنحراف أثناء هبوطها على المدرج 05C ودخولها ناحية يسار الممر إلى الجزيرة الرملية أمام الممر (T1) وإشتعال النيران بها مما يستدعى تدخل سلطات المطار وتفعيل خطة الطوارئ لإحتواء الأزمة الناتجة عن الإصابات والوفيات ومعالجة الآثار السلبية للحادث وإستعادة الحالة الطبيعية لتشغيل المطار. وتضمن السيناريو دور كل جهة تم تدريبها فى تجارب سابقة حول كيفية التعامل مع الكارثة حيث شاركت عشرات سيارات المطافىء والإسعاف بالمطار ومحافظة القاهرة فى عمليات الإنقاذ والإسعاف حيث وصلت السيارات فى المواعيد المحددة لها طبقا لعمليات إختبار مدى سرعة إستجابتهم للتوجه إلى موقع الكارثة وتم إخلاء الضحايا والمصابين والتعامل معهم فى موقع الحادث ونقل بعض الحالات الحرجة إلى المستشفيات مع إدارة الأزمة بشكل كامل مع خلال إستمرار حركة الطيران سواء الإقلاع أو الهبوط فى المطار بشكل طبيعى فى نفس الوقت سرعة التعامل مع الكارثة الجوية. وقال إسحاق أنه شارك فى التجربة عدد من قيادات وزارات الطيران والصحة والداخلية ومحافظة القاهرة وتم إستعراض مدى سرعة التعامل مع الكارثة الجوية. وخاصة أن التجربة يتم تطبيقها بشكل دورى وفقا لخطة الطوارئ المتبعة وتطبيقا لتشريعات المنظمة الدولية للطيران المدنى (الايكاو) وتضمنت التجربة مشاركة جميع الجهات العاملة بالمطار وأيضا الجهات المحيطة بالمطار متمثلة فى حى النزهة وغيرها من الجهات التى نجح الاستفادة منها لاحتواء الأزمة. كما تضمنت التجربة أيضا تواجد أطباء نفسيين للتعامل مع المصابين وأهالى الضحايا وإمتصاص الصدمة النفسية التى يتعرضون لها كما تواجد شيوخ وقساوسة لإبراز التكاتف في الأزمات.