كتبت- سناء حشيش: قال الدكتور علي بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، رئيس تحرير موقع 24 الإخباري. إن الفضل في الحفاظ على الثقافة العربية والإسلامية خلال كل العصور يرجع إلى الأزهر الشريف أعلى مرجعية إسلامية، موضحًا أن منهج الأزهر الوسطي والتعددي يمثل جوهر الإسلام وحقيقته السمحة البعيدة كل البعد عن التطرف والإرهاب. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف اليوم، الدكتور علي بن تميم والوفد الإعلامي المرافق له. وأشاد مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، بفكر فضيلة الإمام الاكبر المستنير وبمساندته لكل الجهود التي تخدم الثقافة العربية وتعزز مكانتها العالمية، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر يمثل رمزًا للسلام والتعايش الإنساني. وأشاد الإمام الأكبر بالنهضة الثقافية والفكرية في دولة الإمارات العربية، وبجهود قادتها في نشر الأدب والثقافة العربية والإسلامية من خلال المهرجانات والمسابقات الدولية، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومهرجان تحدي القراءة العربي، مضيفًا أن هذه الجهود تعبر عن وعي قادة الإمارات وإيمانهم بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية العربية، وربط الأجيال العربية الناشئة بتراثها الأدبي والثقافي. كما أعرب فضيلته عن تقديره للدور المهم الذي يقوم به مشروع كلمة، في إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، من خلال ترجمة مختارات واسعة من الكتب من عدة لغات عالمية وتقديمها للعالم العربي، مؤكدًا أن هذا المشروع يمثل خطوة حقيقية لنهضة تعيد للعالم العربي ريادته في مصاف الدول المتقدمة.