فند ظهور الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود في عزاء الأمير الراحل منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، المزاعم القطرية والإيرانية التي روجت نبأ مغادرته إلى الولاياتالمتحدة قبل بدء حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها المملكة، السبت الماضي. وأدى الأمير أحمد صلاة الجنازة، إلى جانب العشرات من الأمراء والمسئولين، الذين تقدمهم الأمير محمد بن نايف، على جثمان الأمير منصور الذي توفى في حادثة سقوط طائرة عمودية، خلال جولة تفقدية في أجواء محافظة عسير وذلك بحسب ما أفادت وكالات الأنباء. وشارك الأمير أحمد بن عبدالعزيز في تقبل التعازي من المشاركين في تشييع الجنازة، في "جامع الإمام تركي" الذي شهد إقامة صلاة الجنازة على الأمير الراحل منصور بن مقرن. وكانت مواقع إلكترونية محسوبة على الإعلام القطري والإيراني، روجت خلال الأيام الماضية بأن الأمير أحمد بن عبدالعزيز قد غادر الرياض إلى أمريكا، قبل ساعات من إطلاق حملة الفساد في المملكة؛ والتي طالت 11 أميراً وعشرات الوزراء والمسئولين. ويؤكد ظهور الأمير في عزاء منصور بن مقرن، بما لا يدع مجالاً للشك، عدم صحة تلك الشائعات التي روج لها الإعلام القطري، إذ أن الأمير لا يزال في المملكة، ولم يغادرها إلى الولاياتالمتحدة، أو لأي مكان آخر.