أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، منذ قليل، نظر محاكمة 739 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب "فض اعتصام رابعة العدوية" إلى جلسة 14 نوفمبر لمناقشة شهود الإثبات، مع تكليف النيابة العامة بالتفتيش على السجون، وتمكين المتهمين من زيارة أهاليهم وفقًا للقوانين واللوائح. ويأتي في مقدمة المتهمين، كل من محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدي غنيم، و"أسامة"نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة إلى المصور الصحفي محمود شوكان. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.