أكد المستشار بهاءالدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب أن مؤسستى القوات المسلحة والشرطة درع الأمن والأمان للمصريين. وأن دماء الشهداء التي سالت نتيجة إرهاب الخسة والنذالة كان الثأر عليها سريعًا والرد عبارة عن إشارات واضحة على كفاءة وقدرة وحرفية القوات المسلحة والشرطة. وأشار «أبوشقة» إلى أن وقوف الشعب المصرى خلف رجال القوات المسلحة والشرطة أكبر دليل على هذا التماسك بين الشعب وبين الجيش والشرطة، رافضين كل الأعمال الإرهابية ومصرين على مواصلة الحرب على الإرهاب، واجتثاثه مهما كلفهم الأمر من تضحيات، وردًا على ما حاول البعض أن يصدروه من يأس أو إحباط إلى نفوس الشعب المصرى، أشار «أبوشقة» إلى أن هذه العمليات الدنيئة والبعيدة عن طبيعة الشعب المصرى المتسامح والمعتدل دينيًا، تقوى من عزيمة المصريين، وتزيد من إصرار الجيش والشرطة على دحر الإرهاب ورفض كل الجماعات والفصائل التى تمارسه. وأضاف رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب أن هذه العملية التى تصدت للإرهاب والإرهابيين تمتاز بالتقنية والدقة العالية والتكثيف والكفاءة التى ظهرت على أعلى مستوى، وإن دلت إنما تدل على أعلى مستويات التدريب والتنفيذ والثقة العالية فى النفس، وفى القيادة التى خططت والمجموعات التى نفذت فجاءت النتائج مرضية أراحت نفوس الشعبة المصرى وأثلجت صدره وطمأنته على أن رجال القوات المسلحة والشرطة هما درعًا هذا الوطن. مضيفًا أن هذه العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصرى والقوات المسلحة والشرطة إلا تماسكًا وتصميمًا على التصدى للإرهاب والقضاء عليه، لينعم الشعب المصرى بإنجازات التنمية ويعيش فى سلام ورخاء. وأوضح سكرتير عام حزب الوفد أن هذه العملية البطولية رسالة فى الداخل والخارج تؤكد على أن مصر لن تزداد إلا تصميما وإرادة على التماسك والتلاحم، وأنه لن تفلح جميع المحاولات فى شق الصف وزعزعة الاستقرار الداخلى أو العبث فى وحدته الوطنية، أو فقدانه الثقة فى قيادته السياسية أو فى مؤسساته العسكرية أو الأمنية.