ياسيدي يسقط زياد العليمي ويعيش المشير طنطاوي والشيخ محمد حسان ومصطفي بكري فوق البيعة. طيب وبعدين؟ هو ده اللي أنا كنت خايف منه وحاسب حسابه ولما سألني عبده شمة: كيف ياعم أحمد يسمحوا لنائب في البرلمان انه أثناء الجلسة يجوم يتوضي ويأذن. ضحك أحمد القزعة وقال: وانت ايش عرفك ياغيبوبة إنه كان متوضي؟ فسألني عبده شمة: - ينفع ياعم أحمد الادان من غير وضوء؟ فقال أحمد القزعة. شوف ياخويا الغباوة! إحنا في ايه ولا في ايه تصدق بالله ياكبير طول ما الأشكال دي موجودة ممكن يعملوا حلقة ذكر في البرلمان زي اللي عملها المرحوم عرابي في التل الكبير ليلة العلقة. فقال لي عبده شمة: وي وي وي: كده خرفت ياواكل ناسك. فقال أحمد القزعة: خرفت فين يابقرة؟ قلت: يا اخواننا صلوا علي النبي وخلونا هنا. فقال أحمد القزعة: هنا فين ياكبير.. طب ما إحنا هنا وبعدين؟ قلت: صدقوني يا إخواننا علي رأي الغنوة «عمر اللي مات ما حيرجع تاني». فقال أحمد القزعة: مش ده البرلمان اللي اختاره الشعب. قلت: هو بعينه. قال عبده شمة: صح ياولاد. أتاري المكلوب ده فاهم صح. قلت: مش هو لوحده اللي فاهم ياحاج عبده والشعب المصري كله بقي فاهم الفولة وما عادش بينضحك عليه تاني. قال: وبرلمان الثورة قلت: ما له برلمان الثورة قال: عمل ايه من ساعة ما أتولد غير الولاء للمجلس العسكري؟ فين ياعم أحمد دم الشهدا؟ كان ألف شهيد ولسه ما فيش متهم واحد ظهر. قال أحمد القزعة: اسأل اللهو الخفي ياغيبوبة. فسألني عبده شمة: وكده ينفع ياعم أحمد؟ قلت: لا ماينفعش ياحاج عبده. فقال أحمد القزعة. وبناء عليه. قلت: بناء عليه ان اللي جاب البرلمان ده يقدر يغيره في غمضة عين. أنا متأكد يا اخواننا من حقيقة واحدة في وسط هذا الضباب. فقال أحمد القزعة. حقيقة ايه يا كبير. قلت: حقيقة ان هذه الثورة مدفوع تمنها مقدما والثمن كان غالي لأنه دم الشهدا، ودم الشهدا لا يمكن ان يضيع مهما طال الزمن أو قصر اللهم بلغت اللهم فاشهد.