أعلنت حركة بوكو حرام النيجيرية مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع اليوم الأحد في باحة كنيسة في وسط مدينة جوس محذرة من مزيد من التفجيرات. وصرح أبو القعقاع المتحدث باسم الحركة للصحفيين في مكالمة هاتفية مشتركة "لقد قمنا بالهجوم على الكنيسة في جوس اليوم. لقد قمنا بهذا العمل انطلاقا من تصميمنا على الثأر لقتل واذلال المسلمين في جوس خلال السنوات العشر الماضية". وقال شهود عيان إن انتحاريا اقتحم بسيارة اليوم الاحد كنيسة في جوس كان يقام فيها قداس ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص. واثر الهجوم وقعت اعمال شغب قام بها شبان مسيحيون وادت الى مقتل ثلاثة اشخاص في شوارع المدينة. وقال ابو القعقاع ان تلك الكنيسة بعينها لم تستهدف لسبب محدد، موضحا "لقد هاجمنا تلك الكنيسة لمجرد انها كنيسة، ويمكننا ان نقرر مهاجمة اية كنيسة، وأكد "ان هذه هي البداية". وهذا هو احدث هجوم تشهده نيجيريا الدولة التي تضم اكبر عدد من السكان في افريقيا، والتي تهزها هجمات شبه يومية ينسب معظمها لحركة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة. وتتكثف الهجمات في وسط البلاد بين الشمال الفقير حيث الغالبية من المسلمين وبين الجنوب حيث يوجد النفط وتقيم فيه غالبية مسيحية. ومدينة جوس مستهدفة بنوع خاص. ففي 2010، كانت المدينة مسرحا لعدد من المجازر وخصوصا في يناير ومارس، وانتهت بمئات القتلى في كل مرة. وفي ديسمبر التالي، أسفرت سلسلة اعتداءات تبنتها بوكو حرام عن مقتل 80 شخصا.