قررت اللجنة الأوليمبية، قبول الطعن المقدم من آية مدني، لاعبة المنتخب الخماسي الحديث المعتزلة، وإلغاء قرار مجلس إدارة نادي الشمس، برئاسة الدكتور محمد شتلة، باستبعادها من الترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي، والمقرر إقامتها يوم 25 نوفمبر المقبل. وأقرت اللجنة الأوليمبية بأحقية «مدني» في الترشح، وشددت على إدراج اسمها ضمن المرشحين، وترشحت على مقعد العضوية تحت السن. اشتعلت المنافسة داخل مجلس إدارة نادي الشمس بعد غلق باب الترشيح لخوض انتخابات مجلس إدارة النادي، وتقدم 55 مرشحًا بأوراق ترشحهم لخوض الانتخابات. وتقدم للمنافسة على منصب الرئيس كل من أسامة أبو زيد ومحمد شتلة وعمرو عبدالفتاح وحشمت فهمى وأحمد غنيم وعصام صيام، فيما يشهد منصب النائب صراعًا قويًا بين خالد المهدى وعاطف ديوان وحاتم الناقة وأحمد عبدالحفيظ ويسعى كل منهم إلى جذب الأعضاء لانتخابه. يسود الاتجاه داخل العمومية للتصويت إلى أنهم قرروا التصويت لصالح الدماء الجديدة من أجل تحقيق أملهم في الإصلاحات التي ينشدونها في المؤسسة الرياضية العريقة، بعدما تدنت الخدمات داخل النادي، وتراجع ترتيبه فى كثير من الألعاب التى كان يحتل صدارتها. في سياق متصل، أكدت آية مدني أن أعضاء مجلس إدارة النادي الحاليين قاموا باستبعادي من الانتخابات وذلك بعد قبول الشكوى المقدمة من أحد المرشحين، مستندًا إلى مادة 34 من اللائحة الاسترشادية. ولا يجوز للعاملين بالنادي المعينين، أو بنظام المكأفاة، الترشح لمجلس الإدارة قبل مضي سنة على الأقل من تاريخ انتهاء علاقتهم التعاقدية مع النادي، وهو يقارن هذه المادة بأنني لاعبة محلية في الاتحاد. أضافت «مدني»: «لم أكن متعاقدة مع النادي كلاعبة فى آخر موسمين، ولم أكن موظفة بالنادي، كما أنني لم يصرف لي مليم من خزينة النادي، فلماذا تم استبعادي من الانتخابات». شددت «مدنى» على أن هناك تعنتًا واضحًا من مجلس إدارة النادي، متسائلة: «لماذا يتم منع الرياضيين الناجحين من مساعدة ناديهم»؟ من ناحية أخرى، عقدت كل جبهة من الجبهات المتنافسة على منصب الرئاسة مؤتمرًا صحفيًا لشرح البرنامج الانتخابي، إذ تحدث كل منها عن أهم المشاكل التى توجد بالنادي حاليًا وكيفية مواجهتها، ومنها أزمة انتشار القطط والكلاب الضالة بالنادى.