برلمانيون يطالبون بدمج الأحزاب المتشابهة فى البرامج.. وممثلو الوفد: نسير على خطى الرئيس فى تدريب الشباب حسنى حافظ: منح الفرصة لدخول الجامعات والمؤسسات الشبابية ضرورة «خليفة»: فاعليات الدولة تنتهى بحلول مباشرة أثناء اللقاء «زيتون»: الطاقات ذهبت بين اللا أخلاق والتطرف الأحزاب لم تختف من المشهد ولها دور بارز فى إفراز كوادر شبابية وسياسية وبرلمانية بدليل وجود ممثلين لها وهيئات برلمانية تحت قبة البرلمان هذا ما ذكره العديد من النواب تعقيبًا على ما ذكره الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب فى أثناء كلمته فى الجلسة العامة أمس الأول عن فشل 104 أحزاب سياسية فى تخريج كوادر فى الوقت الذى أثنوا فيه جميعًا على المؤتمرات التى يرعاها رئيس الجمهورية لتخريج كوادر شبابية قادرة على تقلد المناصب التنفيذية بعد تدريبهم واكسابهم مهارات وخبرات عديدة فى كافة المجالات. النائب الوفدى حسنى حافظ عضو مجلس النواب عن دائرة باب شرق وسيدى جابر بالإسكندرية، قال إن الدولة لا تسمح للأحزاب بالدخول للجامعات وتحظر العمل السياسى داخل مراكز الشباب ولو تم عقد اجتماع لتوصيل رؤية الحزب فلا بد من موافقة عدة جهات لينتهى الأمر بالرفض، بل ان اثناء الدورات الرمضانية نجد عراقيل كثيرة لإقامة المباريات. وأضاف «حافظ» ان الأحزاب أفرزت كوادر كبيرة ولها وجود داخل مجلس النواب، فمثلا حزب الوفد انشأنا بيت الخبرة البرلمانى الذى أعد الكثير من مشروعات القوانين وقدمها للمجلس، بل لدينا اتحاد للشباب يضم كوادر على مستوى كبير من الكفاءة فى مختلف محافظات مصر، بالإضافة إلى تنظيم الحزب للعديد من معسكرات الشباب، مؤكدًا ان حزب الوفد معمل لتفريخ الكوادر السياسية. من جانبه، أشاد النائب الوفدى الدكتور محمد خليفة عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة الكبرى بالمؤتمرات التى يرعاها رئيس الجمهورية، حيث تلقى اهتمام أجهزة الدولة التنفيذية بالشباب وتأتى جميع التوصيات التى تقدم داخل المؤتمر اهتمامًا بالغًا، حيث يصدر رئيس الجمهورية توجيهات مباشرة للتنفيذ وهذا لم يحدث من قبل فجموعنا حضر العديد من المؤتمرات فى السابق داخل وخارج مصر وينتهى بانتهاء مدة المؤتمر. وأضاف «خليفة» أن هذه المؤتمرات أحدثت تفاعلاً ايجابيًا بين الرئيس وابنائه الشباب لإعطاء فرصة حقيقية لمواجهة الفكر المتطرف وحل جميع المشاكل التى تخص الشباب بطريقة مباشرة مع رئيس السلطة التنفيذية ومن خلال البرنامج الرئاسى تم خروج العديد من الكوادر الشبابية لهم مهارات كبيرة تساعدهم فى التعامل مع سوق العمل ومواجهة الجهات التنفيذية والحكومة بخبرة معينة تساعدهم على اكتساب الخبرات وانجاز الأعمال. وتابع «خليفة»: لا ننكر أيضًا دور الأحزاب والأخص حزب الوفد الذى يعد من أقدم وأعرق الأحزاب المصرية من خلال قيام رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى بتأسيس مركز للدراسات السياسية والاستراتيجية داخل الحزب برئاسة اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق لتدريب شباب الحزب وامتصاص طاقتهم الايجابية للتعرف الحقيقى على معنى خوض العمل السياسى سواء على المستوى المحلى أو البرلمانى. وطالب «خليفة» الأحزاب السياسية بتبنى تجربة حزب الوفد كنواة لنشر الفكر المستنير ومواجهة التطرف والتوعية الحقيقية بالمجتمع السياسى من منطلق العلم والفكر لا الهوائية، لأن أكثر الشباب على الساحة بعد مرور ثورتين يهوى العمل السياسى. وأوضح النائب محمد عبدالله زيتون عضو الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن ان ما ذكره الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب من ان منظمة الشباب أفرزت كوادر شبابية ونجحت فيما فشلت فيه الأحزاب حقيقية وأمر ملموس وموجود فى الشارع الا ما رحم ربى من الأحزاب. وأضاف «زيتون» أن وزارة التربية والتعليم على سبيل المثال معظم المدرسين فيها غير مؤهلين للتدريس للطلبة، مطالبًا الأحزاب السياسية بالتآلف ووضع منظومة وخطة سياسية لاحتواء طاقات الشباب التى ذهبت بين اللا أخلاق والتطرف ويبقى الجيل الوسط بين هاتين المعضلتين الذى لا بد من احتوائه من خلال المؤسسات الشبابية لو انتزعت من العائلات التى مازالت مسيطرة على مجالس الادارات فى الكثير من المحافظات، مؤكدًا: لا بد ان تكون الكفاءة شرط تقلد المناصب. وأشار «زيتون» إلى أن الشباب يحتاج الى خلق فرص عمل ومساعدتهم فى فتح المشروعات الصغيرة، موضحًا ان الأحزاب عددها كبير وتصبح بذلك غير مجدية واندماج الأحزاب ضرورة لخلق مناخ سياسى جيد «مش كل واحد يبقى رئيس حزب». وتابع اللواء يونس الجاحر عضو الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ان كافة المؤتمرات التى عقدت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى لها أثر ايجابى فى تخريج عدد كبير من الشباب لممارسة العمل السياسى واكسابهم مهارات ويحسب للرئيس انه صاحب الفكرة. وأضاف «الجاحر»: كل ما أتمناه ان تتفاعل الأحزاب وتعمل على أرض الواقع ويكون لها كوادر فى جميع المحافظات وان تنتهج نهج الرئيس فى تصميمه على تخريج كوادر شبابية تكون على مستوى من الفكر والثقافة والخبرة لا بد من تطوير الأحزاب نفسها حتى يكون لها دور ايجابى فى الاطار السياسى للدولة.