يوافق اليوم السبت ذكرى وفاة الأديب والكاتب والمفكر أنيس منصور الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً. النشأة وحصد منصور المركز الأول فى دراسته للمرحلة الثانوية، ليلتحق بعد ذلك بكلية الآداب قسم الفلسفة جامعة القاهرة، وحصل على الليسانس عام 1947، ثم عمل معيدًا فى جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفى. الكتابة الفلسفية اشتهر المفكر أنيس منصور بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث، وحفظ منصور القرآن وهو فى سن صغير بكتاب قريته، وروى عن حكاياته في كتاب "عاشوا فى حياتى". محبًا للآداب والفنون عاش منصور محبًا للآداب والفنون دارساً للفلسفة ومدرساً لها مشتغلاً بالصحافة وأستاذاً من أساتذتها، ومسهماً في كل تلك المجالات وغيرها بكتب ومؤلفات قاربت 200 كتاب تشكل في مجموعها مكتبة كاملة متكاملة من المعارف والعلوم والفنون والآداب والسياسة والصحافة والفلسفة والاجتماع والتاريخ والسياسة والمرأة. وتعلم أتقن أكثر من خمس لغات، الأمر الذي مكنه للاطلاع على ثقافات أخري، وقراءة ما يحدث في العالم الخارجي؛ وترجم كتبًا عديدة إلى العربية، بلغت نحو 9 مسرحيات وحوالى 5 روايات من لغات مختلفة، إلى جانب 12 كتابًا لفلاسفة أوروبيين. ترجمة أعماله اهتمت عدد من مؤسسات النشر العالمية بترجمة كثير من أعماله إلى اللغات الأوروبية وخاصة الإنجليزية والإيطالية، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها «حول العالم فى 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت فى اليابان وبلاد أخرى". أبرز مقولات الفيلسوف أنيس منصور "اعمل.. ولو لم يكن هناك أمل في النجاح"؛ لا علاقة للحب بالزواج.. فأنت تتزوج مرة وتحب ألف مرة.. فالزواج قانون والحب غريزة؛ الدبلوماسي هو الذي يتذكر عيد ميلاد المرأة وينسى سنها؛ احترم الماضى واحترس من الحاضر إذا أردت أن يكون لك مستقبل؛ لا تعتذر لامرأة عن أي خطأ، لأنك ستبقى متهما عندها حتى لو عرفت بعدك ألف رجل؛ اعرفها من الآن: أكثر أصدقائك أعداء لك بعد ذلك".